سلمى النجار
سأكتب بعبير الورود شكراً على قلبي
سأكتب شذى زهري مداداً من احرفي
لا ادري اختلجتني مشاعر طفلة تنتظر هديتها من ابيها..
جميل هذا الإحساس يخرجنا من عالم النسيان عالم ملئ بالمتناقضات..
دوما أرى نفسي طفلة لم تكبر ولن تكبر
لا ادري ما أكتب ولا ادري ما اصنع من مشاعر وإحساس ارجواني..
انها أحاسيس طفلة.. لا تدري ماذا ستقول ولكن اجمل هدية..
احسست اني احتاج حضن أمي
تربت علي شعري .
سأسطر كياني بجدران غرفتي..
سأستمع للموسيقي التي احبها..
وانا أقرأ
وضعت الكتب على السرير ..
ومن شدة فرحتي قبّلتها..
فسأنظر من خلالها لعينيك وإن رأيتها تَبسْمت..
فسأحضر كأساً من عصير التفاح يذكرني بتلك الأضواء والشموع وأضم وسادتي..
وأنا اقرأ كتاب احلام مستغانمي النسيان
سأضيء شمعة صفراء كوردة
وسأكتب حروفي وخربشاتي والقمر في خواطري واشعاري..
حيث القناديل والشموع سأنيرها بخربشاتي واختزلها..
لكم تخيلت انني تلك الاميرة
سأنثـر الورود في اروقة فنائي
سأصنع من أحرفي قصة خيالاً
وسأضع العطــر في وسادتي وسأجعل أوراق حديقتي تزهوا
خمـراً مسكراً
وسأجعــل من ضحكتي المجنونة ابتسامة لتنير قلبي..
اختلجتني احاسيس فكتبت في لحظة تخيلت فيها الكون ارجوحة..
لحن تناغم مع أنفاس الغرام
شكرا شكرا لإهدائي تلك السعادة.