غاليه نعمة الله
تسعى الإدارة الأمريكية لتجفيف منابع الإرهاب الإيرانى وذلك بغلق النبع الرئيسى الذى يغذى خزينة إيران وهو النفط عندها تصبح إيران غير قادرة على تسديد فواتير حلفائها ودفع رواتبهم ولن تستطيع إستكمال أچندتها الأقليمية المعادية لأمريكا و حلفائها فى المنطقة العربية .
وبعد مرور حوالى عام على خروج أمريكا من معاهدة الإتفاق النووى مع إيران و فرض عقوبات عليها لم يتغير التأثير الإيراني فى المنطقة ولم تأتى العقوبات على إيران بثمارها لذا أصبحت الحاجة أكبر لتشديد الخناق على إيران و ذلك بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران لكى تصل إلى الصفر في مبيعات النفط الإيراني و هذا ما أشعل الصراع بين إيران و أمريكا .
فهددت إيران بغلق مديق هرمز و الذى يمر منه حوالى ٤٠٪ من النفط العالمى ووقف تعهداتها فى إتفاقها النووى مع المجتمع الدولي .
وأصبح العالم فى تخوف من إقدام إيران على عمل يمكن أن يتسبب فى إشعال المنطقة العربية مما جعل إختيارات إيران الأن صعبة حيث تقف الأن على حافة الهاوية وليس فى صالح النظام الإيراني الدخول في حرب مع أمريكا فإيران تدرك جيداً أن أمريكا سترد بشكل رادع على أى إعتداء إيرانى عليها أو على حلفائها فى المنطقة العربية .
كما أن روسيا و الصين و الإتحاد الأوروبي ليسوا على إستعداد لدعم إيران فى مواجهة أمريكا والسؤال الأن إلى أين يتجه التصعيد الأمريكي الإيرانى ؟؟؟
فالرئيس الإيرانى حسن روحاني يؤكد أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم فى الداخل الإيراني بدلاً من بيعه إلى الخارج كما هدد أيضاً بأن بلاده سوف تستمر فى إنتاج اليورانيوم عالى التخصيب .
فوضعت أمريكا الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء و إعتبرته جماعه إرهابية فهددت إيران بغلق مضيق هرمز الإستراتيجي الذى يعد ممرا حيويا لحوالى ٤٠٪ من صادرات النفط العالمى مما جعل أمريكا ترسل حاملة الطائرات يو أس أس أبراهام لينكولن و مجموعاتها الهجومية التى تتضمن سفن و مدمرات و عدد من المقاتلات مع قاذفات أستراتيجية من طراز بي – ٥٢ كما أرسل البنتاجون الأمريكى أيضاً بارجه حربية و بطاريات صواريخ باتريوت إلى المنطقة العربية ردا على التهديد الإيراني بغلق مضيق هرمز و فى المقابل الأسطول الروسى ينتشر ويتخذ المواقع المناسبة فى أتجاه القوات الأمريكية إستعدادا لأى طارئ مما جعل المنطقة العربية الأن على صفيح ساخن و إيران أصبحت على حافة الهاوية قد تؤول إلى مواجهه عسكرية بينها و بين أمريكا فتشتعل المنطقة العربية بأتون حرب عالمية ثالثة و هذه الحرب التى تخطط لها قوى الشيطان الماسونى الحكومة الخفيه التى تحكم العالم لقيام هذه الحرب لإعلان دولة الدجال من النيل إلى الفرات وتلك أمانيهم فالأحداث سوف تتصارع فى الفترة القادمة سريعا فقد بدأ العد التنازلي لقيام الحرب العالمية الثالثة .
فقد بدأت القوات الأمريكية بنشر قواتها فى وضعيات القتال و رفع حالة الإستعداد إلى القصوى فطبول الحرب العالمية الثالثة تدق الأن واصبحنا قاب قوسين أو أدنى من إعلان ساعة الصفر .