أعلن يوفنتوس الإيطالي عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر رحيل ماسيميليانو أليغري عن منصبه كمدير فني للبيانكونيري بعد 5 مواسم قضاها في قيادة الفريق.
ويأتي هذا القرار من إدارة كبير إيطاليا بعد الفشل في التوصل لإتفاق مرضي بين الطرفين لإستمرار أليغري في الفريق.
وكان هناك سبابين رئيسين لرحيل المدير الفني السابق لميلان هي:
– الراتب:
طلب أليغري بتمديد عقده الذي كان ينتهي صيف 2020 إلى صيف 2022، بالإضافة إلى زيادة راتبه السنوي من 7.5 مليون يورو سنوياً إلى 10 مليون يورو.
– إدارة سوق الإنتقالات:
كان يرغب الإيطالي بسلطة أكبر على سوق انتقلات يوفنتوس في ظل رغبته بإعادة بناء الفريق من أجل الإستمرار بالقمة، بالإضافة إلى رغبته بالتخلي عن الأرجنتيني باولو ديبالا.
وقبل رحيل أليغري عن صفوف يوفنتوس بعدة أشهر انتشر شائعات عن رغبت إدارة البيانكونيري بضم الإسباني غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي ليتوالي قيادة الفريق وهو المفضل للرئيس أندرية أنييلي، لكن المدير الفني السابق لبرشلونة نفى امكانية رحيله في الوقت الحالي عن النادي الإنجليزي.
والآن وبعد عودة الفرنسي زين الدين زيدان لقيادة ريال مدريد وهو كان أحد أحلام إدارة النادي أيضاً بالإضافة إلى اقتراب أنطونيو كونتي من تدريب إنتر، أصبح الأرجنتيني ماوريستيو بوتشيتنو المدير الفني لتوتنهام هوتسبر الإنجليزي على رأس قائمة اختيارات الإدارة لتولي قيادة الفريق الموسم المقبل.
وفي حال فشلت الإدارة بضم بوتشيتينو ستتجه لأحد الثلاثي ديديه ديشان، سيميوني إنزاغي أو سينيسا ميهايلوفيتش مدربي المنتخب الفرنسي ولاتسيو وبولونيا على التوالي.
وأخير يظهر إسم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي في ظل أنه لم يتعاقد مع أي ناد حتى الآن، ولكن العقب الوحيد ستكون عدم رغبته بالعودة إلى إيطاليا إلا لصفوف إنتر ميلان الذي قاده لثلاثية تاريخية عام 2010.