عبدالرحمن السعيد
والله إني ماأحس إلا بسكرات الحنين
والدموع إتنازع الموق في لحظة شقا
ماشعرنا بإرتياح العشق من بادي السنين
وفي حياتي تذبل أزهار المحبه واللقا
عشت لأجل أكون وافي والوفا وسط الوتين
واللطافه وإحترام الذات وإحساس النقا
كم حفظت الود ياقلبي بمتاهات الأنين
وكم يساموني ألم بُعده على شعور البقا
وكم وكم ساور عيوني وانا قلبي حزين
جور طيفه ماترك حتى ملامح اصدقا
أعترف لك بإنكساري بين قلب وبين عين
صار معكازي صبر دمعي بيوم الملتقى
كل مااخاطب جنابك عن سِطَر جرحي الدفين
ماأحس إلا سحاب الغبن في عيني رقى
وكل عبره من عيوني تستبيح الوجنتين
تنثر إصورنا وحنّا بغبة الشوق إغرقى