عبدالرحمن السعيد
تخيّل إن الشمس في يوم ماتغيب
وتتسائل أحزاني متى تزور عيني
وقت المسا يبدا وتبدا المخاليب
تنهش معاليقي وتذبح حنيني
لاهمّها خاطر ولا همّها شيب
ولاهمّها لحظة فرح من سنيني
تزبن على الضيقه ولا تعرف العيب
ماقدّرت في يوم عطفي وليني
مجروح لكن قايمٍ بالمواجيب
قلّط جروحه وسط قلبٍ حزيني
دام الأمل ينثر لقلبي تراحيب
يبقى الألم مدفون بيني وبيني
في داخل إكهوف الوجع والسراديب
تسمع صراخ النفس كنّي سجيني
من دون لاشجبٍ ولا أي تأليب
كذا كذا ثورة جروحٍ تجيني
مامات فيني العز والعشق والطيب
وعاش الوفا وصافح بقلبه يميني
والشمس ياحزني يجي وقت وتغيب
وقت المسا جهزت له إدموع عيني