عبدالرحمن السعيد
كل يوم أقرى بتفاصيلي تعازي
وكل فتره أنطعن من كف غادر
ينكسر قلبي وفي صبري إعتزازي
وأفتح أبوابٍ من الفرقا وأغادر
الوفي مايومٍ إيصير إنتهازي
معدنه طيّب بها الدنيا ونادر
والمشاعر لو بَنت سور إحترازي
ماتصير من الحكاوي والنوادر
موت قلبي ماهو تعبيرٍ مجازي
موت يعني ع العشق ماعاد قادر
صار صوت الكذب في اذني نشازي
إتّعظت وصرت للوحده مبادر
ولين تاه الود بوجيه العِزازي
شفت للفرقا على وجهي بوادر
وكل ماقدمت خطوه للتعازي
أقترب خطوه من إشعور المغادر