انتهزت فرصة خروج الدكتور ماهر خوجة الأستاذ والمحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خروجه من إحدى غرف الإستديوهات بمشعر منى بعد ان كانت له مشاركة في التلفزيون، وطلبت منه إجراء لقاء مختصر يتحدث به عن جهود المملكة وماتبذله لراحة الحجاج والذي اكرمني بالموافقة على ذلك، واتقدم لفضيلة الشيخ خوجة بإسم صحيفة “خبر عاجل” بالشكر الجزيل على تلبية هذه الدعوة .
وبداية أجاب فضيلتة عن سؤالي الذي يدور حول جهود المملكة وخدمتها لضيوف الرحمن قائلا:
تقدم المملكة العربية السعودية جهودا عظيمة في الحج على جميع الأصعدة ومن أهم تلك الأصعدة: الدعوة إلى الله وتوعية الحجاج فيما يتعلق بأداء مناسكهم على الوجه الأكمل الوارد في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويقوم بهذا الدور وزارة الشؤون الإسلامية خير قيام، ممثلة في وزيرها الهمام وجميع العاملين معه في توعية الحجاج، حيث تقدم الوزارة كل الإمكانيات المتاحة في سبيل ذلك، ويظهر ذلك جليا منذ قدوم الحجاج إلى مطارات المملكة العربية السعودية.
ومراكز التوعية تقوم بدورها على أكمل وجه حيث توزع المنشورات التوعوية لتعلم مناسك الحج وحقوق الله سبحانه، بشتى اللغات التي يحتاج إليها الحجاج.
فإذا قدم الحجاج إلى منافذ السعودية برا وجدوا كذلك نفس الإهتمام في التوعية بشتى اللغات، ثم إذا قدموا إلى مكة والمدينة المنورة وجدوا كذلك محاضرات توعوية فيما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
ثم إذا قدموا إلى المشاعر المقدسة وجدوا كذلك خدمات توعوية في جميع الأماكن، ووجدوا الدعاة المكلفين من الوزارة على أتم الاستعداد لتوعيتهم.
إضافة إلى ذلك وجود رقم مجاني خصصته الوزارة لإستقبال المكالمات على مدار ٢٤ ساعة بشتى اللغات.
والوزارة حريصة على الا يحتاج الحاج إلى التعني لمعرفة الإجابة على إستفساراته، فليس عليه إلا الإتصال مجاناً على الرقم وسيجد من يجيبه إجابة وافية لما يريد.
فشكر الله للعاملين في الوزارة على هذه الجهود المباركة وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
أما عن إهتمام أهل القرار في خدمة الحجاج؟
ذكر الشيخ ماهر ان المملكة العربية السعودية حكومة وشعب هم في خدمة الحرمين وضيوف الرحمن، وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين يولون هذه الشعيرة جل إهتمامهم كما يحرصون على راحة الحجاج وخدمتهم ورعايتهم من كل النواحي.
والشكر لله عزوجل ثم لولاة الامر على ما يبذلونه من خدمات عظيمة لحجاج بيت الله الحرام لايبتغون من ورائها الا التقرب له سبحانة.