متلازمة داون مرض تخشى الكثير من الأمهات إصابة أطفالهن به وذلك لصعوبة التعامل معهم والعناية بهم، لكن هم اطفال مختلفين ومميزين ولهم عناية صحية خاصة ، يتسم سلوك الطفل المصاب بمتلازمة داون بالعفوية واللطف ودائمًا ما يبتسم ويستطيع أن يتحمل ويصبر أكثر من الأشخاص الآخرين.
كما يعاني الطفل المصاب بمتلازمة داون من تأخر بالسمع والإبصار كما يعاني من مشكلة تأخر الإدراك وصعوبة بالحركة، ويكون معدل الذكاء عند الطفل المصاب بمتلازمة داون أقل من المعدل الطبيعي، كما أنه يعاني الطفل أو الشخص المصاب بمتلازمة داون من مشكلة انسداد الأمعاء مما يؤدي إلى الإصابة بالقيئ وعدم خروج البراز لذلك يجب الاهتمام بطرق الغذاء الخاص به ومراقبتة، يحتاج المصاب بمتلازمة داون العناية الخاصة بالأغذية التي يتناولها، فيجب أن يتناول أغذية خالية من الدهون والسعرات الحرارية العالية، كما يجب أن يقومي بنشاط حركي لحرق السعرات الحرارية أول بأول،
كما يتسم نوم الشخص المصاب بمتلازمة داون بعدم الراحة وإصدار صوت الشخير أثناء النوم والتعرض لمشكلة توقف التنفس أثناء النوم وصعوبة في الاستيقاظ والنعاس النهاري ، يجب أن يشغل الطفل المصاب بمتلازمة داون وقته بالتركيز على التحيسن من حياته الاجتماعية، فذلك الأمر يقلل من فرص الإصابة بالمشكلات النفسية وهنا يكمن دور الأباء والأقرباء ، على الأم أن تتابع مع طبيب نفسي لمساعدة الطفل على التخلص من الأزمات النفسية التي يمر بها والتي تتسبب في زيادة الأعراض عند الطفل .
وعلى الأم ايضاً أن تقوم بعمل فحوصات طبية بين فترة وأخرى وعمل استشارات وراثية وتقديم التطعيمات الازمة في أوقاتها كتطعيم الغدة الدرقية للتخفيف من أعراض المرض عند الطفل، مريض متلازمة داون يحتاج إلى العناية الصحية بالأسنان وذلك عن طريق استشارة طبيب أسنان متخصص، والحرص على نظافتها أول بأول وذلك عن طريق تدريب الطفل على غسلها يوميًا.
كيف تكون التربية الصحية للطفل المنغولي؟
1- يمكن أن يحدث التعلم التنموي المبكر لجميع الأطفال المنغوليين في سياق أي تفاعل أو نشاط يشارك فيه الطفل طوال اليوم، مع إتاحة فرصة أكبر للآباء للتفاعل مع أطفالهم أكثر من المدرسين في الفصول الدراسية أو المتخصصين في الخدمات ذات الصلة وخاصة في السنوات الخمس الأولى
2- هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول متلازمة داون، فالتدخل المبكر، والإدماج، والرعاية الصحية المتقدمة تساعد الكثير من الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون في استكمال دراستهم حتى المرحلة الثانوية وتؤهلهم لحضور برامج الكلية الخاصة بهم، والعيش بشكل مستقل.
3- فهم وإدراك طبيعة الواقع الاجتماعي والعاطفي ودعم الصلة بين الطفل المنغولي وأشقائه.
4- تواصل الآباء الآخرين للأطفال المنغوليين مع بعضهم البعض في صورة مجموعات دعم للأسر يساعد كثيرا على رفع الحالة المعنوية للأسرة بالكامل وللطفل المنغولي خصوصا.
5- البحث عن أطباء جيدين نفسيين ومعالجين، ومتخصصين اجتماعيين؛ لأن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون لديهم مجموعة مختلفة من المبادئ التوجيهية، ومخططات النمو.
6- قدم الدعم والتشجيع، وأظهر الفرحة عندما يتعلم طفلك أشياء جديدة.
7- إعطاء الأولوية للتواصل الحركي واللغوي، خصوصا وأن الطفل المنغولي يعاني من ضعف في العضلات وتأخر في النطق وصعوبة في التعبير؛ لذا يجب اللجوء لأطباء لتقوية عضلات الطفل، ومتخصصين في التخاطب لدعمه باستراتيجيات خاصة لتعزيز التواصل.
8- ركز على نقاط القوة في طفلك، فعلى الرغم من أن طفلك سيواجه تحديات جسدية وتنموية، فإن له أو لها شخصية متميزة ونقاط قوة أيضا، يجب التركيز عليها لتنمية النمو البدني والذهني والمشاعر الإيجابية.
فهناك عدة نماذج لأشخاص من ذوي المتلازمة ، حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم، فنجد خريجي الجامعات الكبرى والأبطال الرياضيين والفنانين، بل والسياسيين
وبالنهاية هؤلاء الفئة هدية من الله فحافظ عليها .