أماني الزهراني
احتاجُ اتساعًا أعظم ،
ووقتًا أطول ..و صفحاتٍ
أكثرَ ؛ للحديثِ عنكْ .
ياسيدي ، إن الحروفَ
مكبله ..
و المفرداتُ مقيّداتٌ
مُثقله ..
و الشعرُ إذ ناديتهُ
مُتخاذلًا ..لايستطيعُ
النيلَ منك ، فجاءَ
يُعلنُ مقتله ..
يافاتني ، إني إليك
أسوقُ آلافًا من الكلماتِ
حُبًا مُرسله ..
أعييتَ أبياتي ، وكلماتي
و كلُ قصيدةٍ كانت تُريدُ
البوحَ عنك ..
عادت بفيضِ الأسئله ..
أبحقِ دمعِ العاشقين ،
ماذا يُضيءُ الليلَ إن جاء
الظلامُ و ظللّه !
والصبحُ أينَ سناهُ ،
والضوء البهيُ و مطلعُ
الشمس العريق ، ورحيقُ
زهرِ الياسمين ..
فأجاب كل الكونِ أن الحبّ
ضوءٌ وابتهاجٌ .. الحبُ طاقاتُ
انبعاثٍ مُذهله .
سأقولُ وأصرخُ
غير آبهةٍ بما سيضجُ
بهِ العالمُ من حولي ،
إن كانَ جنونًا أو غباءًا ،
إن كان تحيُزًا أو وفاءًا ..
أنني
أُحبُك ..
بقلوبِ أهل الأرضِ
أجمعين .
و أنكَ خُلقتَ لتكون جزئي
الذي يعيشُ أمامي ،و أن
فراغاتِ كفيّك خُلقَت
لتُملأ بأصابعي ، و أن
عيناك خُلقت لتتأملني ،
وأن قلبك الصغيرُ خُلق
ليعشقني وحدي ، ليخضعَ
لجبروتِ الأماني ..
كلُ الأماني التي تكدست
على مرّ السنوات ، خُلق
ليطيرَ معها دون عوده .
وكأن كُل ماحدث كان
امتحانًا للحُب الذي
يكنهُ صدرك لجلالتي ،
و قد بدا لي أنهُ صامدٌ
صمود الجبالِ أمام
عاتي الرياح ، و أنني
قد تمكنتُ منك تمكُن
الصخورِ من الأرض ،
و تأصلتُ في أعماقك
تأصل الروح في الجسد ،
و بقيتُ وسأبقى .. عالقةً
بينك وبين كل الأشياء،
اللُطفُ الذي ترغبُ
وجودهُ في كُل لحظاتِ
عمُرك .
أحمديةُ الهوى ..
اخترتُ أن اُلقّب نفسي بِك،
باسمك الذي تهتزُ لهُ عروشُ
مملكتي ،و تنتهي بهِ معركتي ،
و يُهزمُ بهِ جنودي .
اخترتُ أن اكونَ ملكك الذي
سخرهُ اللهُ لك ،أن اكون تحت
ظلك ، وان اُنعتَ واُعرفَ بِك .
أحمديةُ الهوى ، كنتُ اهواك ..
ولازلتُ في هواك اغرق ،
و ارفضُ الحديث عن سُبل
النجاة منك .
التعليقات 1
1 ping
عيوش
03/09/2019 في 8:40 م[3] رابط التعليق
👏🏻👏🏻♥️♥️♥️♥️♥️.