أسباب نوبات الغضب عند المراهقين كيف تتعامل مع نوبات الغضب عند المراهقين ؟ كيف تتعامل مع السلوك العدواني للمراهق؟ هل تشك في إصابة ابنك بواحد من الأمراض النفسية؟
تُعتبر فترة المراهقة من الفترات الصعبة، حيث يعجز البعض عن التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة، وتعتبر نوبات الغضب عند المراهقين واحدة من أهم الأمور التي تميز هذه المرحلة؟
فما هي أسبابها؟
وما هي طرق التعامل مع الأمر؟
وماذا تفعل لو كان الأمر مرتبط بواحد من الاضطرابات النفسية؟ تابعنا عزيزي القاريء، لتعرف أكثر.
أسباب نوبات الغضب عند المراهقين من المهم أن تدرك عزيزي القاريء أن التغيرات الهرمونية التي تحدث في مرحلة البلوغ، لها دور كبير في التغيرات الجسدية والعاطفية للمراهق، بل وقد تكون سبباً في نوبات الغضب عند المراهقين.
وقد يكون للطريقة التي تتواصل بها مع ابنك في مرحلة المراهقة وردود أفعالك دورًا رئيسيًا في الأمر.
ومن العوامل الشائعة لحدوث نوبات الغضب عند المراهقين:
1. الشعور بأن لا أحد قادر على تفهم ما يمرون به.
2. الشعور بعدم احترام الآخرين لهم. الآمال والتوقعات الكثيرة.
3.عدم قدرة الآباء والأمهات على التعامل معهم.
4. سيكون من المهم للمراهق تحديد العوامل التي تتسبب في حدوث نوبات الغضب، فبمجرد أن يتمكن المراهق من هذا، فسيمكنه تعلم كيفية التعامل مع هذه المواقف بشكل أكثر فعالية.
وسيكون عليك كأحد الآباء أن تتعلم كيف تقوم بإدراة الحوار مع طفلك المراهق، وأن تتعلم كيف تتفاعل معه، وما يجب عليك فعله في حالة تحوله إلى العنف.
التحدث من أجل تخفيف نوبات الغضب عند المراهقين والتوصل لحل من المفيد أن تتذكر أن سلوكك وتفاعلك مع الأمر، يمكن أن يحسن أو يزيد من نوبات الغضب لدى طفلك، لذلك من المهم أن تكون قدوة جيدة له. ففي حالة كنت تتصرف بعنف وقوة، ولكنك تخبره بعدم القيام بذلك، فلن يستمع إليك.
وعليك أن تتذكر أن غضبه ينبع في الغالب من الخوف، والخوف من فقدان السيطرة.
ويمكن لبعض الطرق أن تساعد في تخفيف الأمر، وتتمثل هذه الطرق في:
1. الحافظ على هدوئك، فعليك أن تكون قويًا وحازماً دون أن تقوم بتهديد ابنك المراهق.
2. تأكد من أن لغة جسدك تعكس رغبتك في الاستماع له.
3. تجنب التحديق في العين وامنحه مساحة شخصية للتعبير.
4. إذا شعرت أن النقاش بينك وبينه خرج عن نطاق السيطرة، فأخبره أنك ستتركه لبعض الوقت وتعود مرة أخرى خلال نصف ساعة حتى يهدأ.
5. يمكن أن تساعد تمارين التنفس على التخلص من شدة الحوار، بل قد تساعد ابنك أيضاً في التحكم في غضبه.
6. تذكر أن المراهق قد لا يعرف كيفية التعامل مع غضبه، وهذا قد يجعله يشعر بالإحباط والخوف. ومع ذلك، كما هو الحال مع الأطفال الصغار، إذا استسلمت له لأن صراخه وغضبه يزعجك، فأنت في الواقع تشجعه على تكرار هذا السلوك غير المقبول كوسيلة للحصول على ما يريد. @dr.m.isa