عبدالرحمن السعيد
في داخلي إنسان مايشبهني
حتى أنا ماعاده إيعاتبني
صار إيتجنب كل مايستدعي
إلى نقاشٍ صادمٍ يتعبني
ياقف يلوّح للمقفّي عنّه
ويستقبل الألام ويناظرني
الوجه وجهي والطبايع تفرق
ويمكن إذا أتكلمت ماأصدقني
فجأه عرفت إن العمر يتقدم
أشاطر الوحده و تتشاطرني
أصبحت أعنز غالباً ع العزله
أنا أحترمها ودايم إتقدرني
ماني معاتب من يخالف رأيي
وماني معاند شخص لو عاندني
ولّى زمان العنجهية وأقفى
واللي يزعلني ماعد زعلني
هذا الصحيح الوقت ياخذ حقه
مادامني ماعادني أشبهني