حقق نادي ريال مدريد انتصاراً صعباً وبشق الأنفس على حساب ديبورتيفو ألافيس العنيد بهدفين لهدف واستطاع عبور عقبة صعبة في مشواره ببطولة الليغا لهذا الموسم
وأجرى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد العديد من التغييرات في التشكيل فدفع في الدفاع بإيدير ميليتاو بدلاً من رافايل فاران ودفع بمودريتش في الوسط بدلاً من فالفيردي ودفع بإيسكو وبيل في الأمام بدلاً من هازارد ورودريغو غوس.
ولم يظهر ريال مدريد بوجهه الحقيقي من الناحية الهجومية في الشوط الأول بسبب تألق باتشيكو حارس ألافيس في الهجمات القليلة التي لاحت للملكي فيما افتقرت منظومة الأجناب للفاعلية الكافية لذلك اختفى مهاجمو الملكي.
وعلى الرغم من تقدم الملكي بهدف في الشوط الأول إلا أن مهاجميه استمروا في الاختفاء ولم يظهر الثنائي بيل وبنزيمة لذلك غابت الفعالية تماماً.
ولجأ كلا الفريقين في الكثير من المشاهد للخشونة المفرطة وهو ما تسبب في كثرة المخالفات التي تسببت في استقبال شباك كلا الفريقين لهدفٍ خلال المباراة.
وسجل ريال مدريد هدفه الأول من مخالفة فيما سجل ألافيس هدف التعادل من ركلة جزاء لتكلف الخشونة المفرطة شباك الفريقين أهدافاً.
استخدم ريال مدريد سلاح الكرات العرضية لضرب منافسه خاصةً في الشوط الثاني فنجح رجال زيدان في إحراز الهدفين من كرات عرضية ومنحه سلاح الرأسيات الأفضلية.
وسجل راموس الهدف الأول من رأسية معتادة من النجم الكبير وسجل كارفخال أولى أهدافه من كرة ارتدت من الحارس بسبب رأسية إيسكو لتحسم العرضيات نقاط المباراة للملكي.
فوز ريال مدريد الصعب على ألافيس منحه دفعة معنوية كبيرة حيث ارتقى للصدارة وصدر الضغط لمنافسه برشلونة الذي سيواجه أتلتيكو مدريد على ملعب واندا مترو بوليتانو وسيكون تحت الضغط بكل تأكيد.
نجح ريال مدريد في مواصلة انتصاراته في غياب نجمه إيدين هازارد الذي بدأ يستعيد مستواه والذي تعرض للإصابة خلال مباراة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا.
وأصبح توافر البدائل الجيدة متاحاً بدرجة كبيرة داخل الملكي فعوض إيسكو غياب هازارد عن جدارة وتسبب في هدف الفوز لفريقه وهو ما يعني نجاح زيدان في توفير البدلاء وجاهزية الجميع.