خالد شوكاني
إن الشعور بالمسؤولية هوإخلاص في أداء الواجب، ومراقبة الله عزوجل ، وحينما نتحدث عن المسؤولية فإن ذلك يعني الكثير من المعاني لدى أي مسؤول كان موقعه ومكانه، ويفرض عليه الكثير من الالتزامات والواجبات تجاه هذا المواطن، والتي جعلت قيادتنا الرشيدة حفظها الله، هذا المواطن من أهم أولوياتها، وشددت على كل المسؤولين تقديم أجمل وأفضل الخدمات له ولهذا كان لزامًا على أن أقف عند هذا المسؤول،في صحة جازان، على الرغم، أني من أكثر المنتقدين لصحة جازان عبر مقالاتي السابقة، والتي كنت أهدف من خلالها إيصال صوت هذا المواطن، ونقل معاناته وكشف أي خلل وقصور أوظلم قد يتعرض له هذا المريض أو المراجع من الصحة في جازان، ونقلها للمسؤول الأول راجيًا ومتوسلاً، وطامعًامنه إصلاح هذا الخلل وهذا القصور. أن وجد.
أعود إلى هذا المسؤول والذي قررت من خلال مقالي الأسبوعي أن أشيد به فهو يستحق الإشادة لأنه يعد “نموذج “للمسؤول” المخلص والنجاح، وذلك من خلال مايشاهده الجميع من أعمال هذا المسؤول في صحة جازان وخاصة مع المرضى، مع أن ذلك من واجباته، ومن صميم عمله، لكن توجب علينا أن نشيد به وابعث سلات من القبلات، والفل والورد والياسمين ونكبها على جبينه، مع يقيني التام أنه من المسؤولين في صحة جازان، لايحب الثناء ولذا أطلب منه، أن يعذر “قلمي” والذي أجبره أن يحتفي به، وينثر عنه كل الكلمات والعبارات الجميلة، والتي يستحقها بكل جداره، وذلك من خلال مايقدمه من مساعدته للمرضى، والوقوف معهم، أنه الدكتور الجميل والخلوق عواجي النعمي. والذي استحق حب وتقدير وشكر وثناء كل مواطن في منطقة جازان، مع العلم أنني لم التقيه يوم في حياتي، ولم تصافح يدي يده يومًا، لكن اسمه وسمعته تسبقه ولهذا استحق هذا الحب من الجميع وبالأخص هؤلاء المرضى والذين هم في أشد الحاجة لمثل هؤلاء المسؤولين في صحة جازان ، ولايلام هؤلاء المرضى والمراجعين لو أطلقوا عليه “حبيب المرضى” .
الدكتور الخلوق والجميل “عواجي النعمي” يعد من ضمن المسؤولين،في منطقة جازان ويحظون بحب واحترام الجميع، مما اكسبه شعبية كبير في المجتمع “الجيزاني”، لأنه جعل من مكانه ومنصبه الذي يتقلده ليس تشريفًٍا، ولا مكان للمفاخرة بل جعل هذا المنصب الذي يتقلده تكليف وأمانة، وسخره لخدمة هؤلاء “المرضى” فأثبت للجميع أنه بقدر المسؤولية والأمانة، وخير من يتولى المناصب، فما أن يعانق صوتك صوته، في مريض يمر بحالة حرجة، أوهناك مشكلة في عدم توفر سرير له اويطرق أحد المراجعين باب مكتبه ، الاوتجده مبادرًا وكأن هذا المريض أخا أو أبا، أوابنا له فالشواهد كثيرة لاتعد ولاتحصى .
هذا المسؤول في صحة جازان، يجبرك أن تقف ويقف الجميع له وقفة إجلالا واحترام وذلك لكل الجهود التي يبذلها في صحة جازان، ومع المرضى خاصة، مما جعلت منه أنموذجًا يحتذى به، ويستحق قيادة الصحة في جازان، وبإذن الله سوف يكافئ معالي وزير الصحة أهالي منطقة جازان بهذا الدكتور الجميل والعظيم، فبمثل هؤلاء المسؤولين تفخر جازان بل وكل مملكتنا الغالية.
ودمتم سالمين