الدكتور يحيى الزهراني يشارك الزحيمي نعيه لصديقه العوجري بقصيدة “الرحيل”
قل للرحيل اذا أتى متهجما
مابال وجهك عابساً متجهما
تأتي كقاطرةٍ تقلّ رفاقنا
هلاّ هدأت تباطؤاً ومُسلّما
هلاّ منحت أحبتي أوقاتهم
ذكرى تطوف سنينهم وتسلّما
كيما نودعهم وداعاً دافئاً
سكن الفؤاد ومرّ عيني حالما
ارحم حياةً طالما أحزنتها
فالبعد من فقد الاحبة ظالما
إني أراك أيا رحيل المجرما
أدميت قلبا لاهياً ومسالما
لو كنت أحكم للرحيل سجنته
كي لا يمرّ بنا سريعا مؤلما
قال الرحيل أنا برئٌ طالما
دخلت بنا التهمات دربا مظلما
أو ماترى أنّي المسيّر دائماً
قدرٌ مضى للخلق طال الانجما
فاقنع بما كتب الإله قضاؤه
واركب بقاطرة الرحيل مُسلّما