تفاجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقصيدة نشرها الشاعر والأديب السعودي الكبير مصطفى عبدالواحد زقزوق على حسابه حيث هجى بها شركة الإتصالات السعودية ممتعضاً من سوء الخدمة.
وقد خاطب المسؤولين في الشركة مباشرة موضحاً معاناته وبعد تفاعل المتابعين وكثرة الإستفسارات من جمهوره التقت صحيفة “خبر عاجل” به فكان يشكو من تأخير الخدمة قائلاً:
قبل أسبوع راجعت مكتب الإتصالات رغم مرضي من ألم الركبتين وتعبي من المشي، وسددت الفواتير والمديونيات وتستجد المطالبات، وبرغم كل ذلك ينقطع الخط وأتصلت على رقم الخدمة 900 لأجد حلاً لسِبب قطع الحرارة ولم ألق رداً إلا باللغة الإنجليزية أولاً ثم وعدوني بإتصال الموظف المسؤول في الصباح أو المساء ولم يتصل الموظف المسؤول.
ولابد لي أن أتسلى فأغني بهم شعراً والسهر حتى الصباح وبدون نتيجة حتى في المساء لأقول: ( لا ليلي ليل .. ولا نهاري نهار ) وكنا في زماننا القديم قبل ستين عاماً لا يوجد لدينا غير تواصلنا بمرسول مع الأقارب والأصدقاء والمشواير قريبة.
والان قد بلغ بي العمر 86 عاماً ولم يسبق لي أن اتعلم اللغة الإنجليزية ولا نعرف غير لغتنا العربية وقواعدها ونتفاجئ برد الخدمة بلغة انجليزية وننتظر كثيراً حتى نجد من يخدمنا.
فسألته عن رد فعل الشركة فيما لو علموا بهذا النقد الساخن فأجاب لم يبقى من العمر مايثير الدهشة!.