يبحث مواطن عن جنين زوجته بعد تعرضها لإجهاض في مستشفى الملك فهد بالباحة، متهما المسؤولين بإخفاء حقيقة إجهاضها وعدم تسليمه الجنين.
وفيما يعتقد خالد جمعان الغامدي أن الإجهاض تم بعد خطأ طبي (لم يوضح تفاصيله) بين أن زوجته كانت حاملا في الأسبوع الـ 14 عندما راجعت طوارئ المستشفى في 24 جمادى الأولى الماضي، ليخبروه بأنها أجهضت والجنين متوفى، وتم استخراجه، وإرساله إلى قسم المختبر لعمل التحاليل ومعرفة أسباب الوفاة (حسب قوله).
وأضاف أن طاقم التمريض أخذ الجنين المتوفى واستخرج المشيمة ونقل زوجتي إلى قسم التنويم بالدور السابع وعمل الفحوصات اللازمة، فراجعت قسم المختبر لأخذ نتيجة التحاليل لكنهم أفادوني بأنه لا يوجد جنين بل مشيمة فقط، والتي أجريت لها التحاليل اللازمة.
وبين أنه راجع الأقسام المعنية بالمستشفى للمطالبة بتسليمه الجنين لدفنه، لكنهم للأسف ماطلوه كثيرا وبعد ذلك أصروا على عدم وجود جنين ليتم تهميش الموضوع وكأن شيئا لم يكن، وفقاً لـ”عكاظ”.
من جانبه، أقر المتحدث الإعلامي بصحة الباحة ماجد الشط بإجهاض السيدة لكنه أكد أن الجنين غير متخلق، إذ إنه لم يكن هناك سوى بقايا حمل.
وقال أفادنا المختصون في المستشفى بأن السيدة كانت حاملا في الشهر الثالث وكانت في حالة إجهاض حتمي إذ أجهضت من دون تدخل وأرسلت نواتج الإجهاض (عبارة عن كتلة لحمية لا تتعدى مقاساتها (3×7 سم) إلى قسم فحص الأنسجة الذي بين أنها بقايا حمل وليست جنينا متخلقا.