أسامة معيني
في ظل التداعيات المبتذلة، والقرارات المكذوبة، في وقت أصبحت فيه الفضائيات ووسائل الإعلام المصدر الأبرز للحقيقة؛ صرخ العالم صرخةً مدوية، أتت لكشف حقيقة الإنسانية!
كشف القناع أخيراً لا دولة تحمي حقوق الإنسان، ولا أرض على هذه الأرض إلا أرض الإنسانية والعدالة _ السعودية العظمى _ حيث قامت المملكة بجهودٍ عظيمة؛ لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إلا أن جهودها لم تقتصر على الواجب فحسب، بل قامت بأكثر من ذلك، لتثبت للعالم أن الإنسانية أفعالٌ لا أقوالٌ سئمت منها البشرية على مدار السنين الطائلة، ما قامت به المملكة سينقش في ذاكرة الزمن، وصفحات التاريخ المنصع بالبطولات المجيدة، وعلى جبين كل كاذب خائن مارق، اتهمها بالظلم والطغيان والمؤامرات، وبيد أن الكارثة باتت سوداوية على العالم، إلا أنها بالنسبة لكل من في هذا البلد المعطاء، مواطنين ومقيمين، مشهدٌ واضحٌ عن عظمة هذا البلد.
وفي حين أن العالم أجمع تكبّد خساراتٍ كبيرة وكارثية، نحن كسبنا وطناً عظيماً شعباً وحكاماً، فجهود المملكة العظيمة الطبية والأمنية والإنسانية ليست حديثاً في صحيفة، أو فيلماً يعرض في وسائل الإعلام، إنما هي حقيقةٌ نعيشها ونؤمن بها.
إن ما قامت به المملكة، ليست أمراً طارئاً أو حديث اللحظة، بل هو ديدن حكامها وجهاتها وشعبها مذ تاريخها المجيد والحافل بالمواقف الإنسانية والسياسة، فلتسقط كل الادعاءات، ولتثبت الحقيقة الموجعة لبعضهم.
شكـراً يا تاريـخ؛ أن أثبت للعالم كافة.. دولاً ومنظماتٍ وشعوباً، أن الأرض التي نزل بها محمد، هي أرضٌ لم تترك شعبها، ولا المقيمين بها، بل رعت مصالحهم، ووفرت حاجاتهم، وفوق هذا كله؛ ما زال الأمن عنواناً لهذا البلد الأمين.
لن ننسى لحظات الفخر والاعتزاز، لن ننسى من ضحى بوقته، وعائلته، وصحته، لأجل هذا البلد العظيم، ولأجل راية التوحيد التي ستبقى عنوان السلام والعدالة.
أخيراً؛ أنا سعودي ،،، أنا إنسان.