وفاء الوافي
في ظل هذه الآونة الاخير وهذة الأزمة الكل يترقب الجديد والخبر المبشر بأحداث السعادة والبهجة التي تبشر المسلمين جميعاً على وجه العموم والمملكة العربيه السعودية على وجه الخصوص ولا ننسى دور حكومتنا الرشيدة و حرص واهتمام الملك سلمان حفظه الله وكل الجهات المختصه في هذا الامر وفي ضل هذه الازمة وكل ما قاموا به من جهود جباره حيال هذا الامر الحالي.
هناك نعمَ تعودنا على وجودها في حياتنا والان نتسأل أين هي أو لماذا فقدناها في غمضة عين و ألتفاتتها ! الامان والطمأنينة والتواصل بين الاهل والاقارب والاصدقاء كانت تعلو كل أمر من الامور الهامه في قائمة النعم التي لم ندرك قيمتها حتى فقدناها ولم نعطي وجودها إي اهتمام وهي من الكليات الاساسية في المجتمع السعودي خاصةً.
اليوم الكل ينتظر خبر زوال الغمه وذهاب الوباء من المملكة والكل يتلهف بقوه لهذا الامر وكلنا ندعي الله ونتضرع له أشد التضرع نكثر الالحاح بالدعاء في سجودنا في كل صلاة بأن الله سبحانه هو القادر على كل شي وهو بيده الامر من قبل ومن بعد وهو خالق الخلق مكتفل بأمرها سبحانه جل في علاه.
اليوم خط قلمي هذه السطور وأنا كلي يقين أن الله يحقق لي كل حلم وكل ما تنماه قلبي من الامنيات، سطرت لكم بعض العبارات والكلمات المليئة بالامل والتفاؤل، اليوم نثرت لكم عبير حروفي و عبق مفرداتي الزاهية في لونها والراقية في معناها.
هذه بدايتي بهذه السطور ولكنها ليست النهاية وهذه صفحتي الاولى التي خطتها يدي لكم وهناك الكثير من الصفحات والسطور التي ستخطها يدي في أيامي المقبله وبأحداث خيره وأخبار السعادة بأن الله زال هذه الغمه وفرج الكرب عنا وعن جميع المسلمين وبشرنا بعودة الحياة التي كنا نعشيها من قبل وأهم تلك الامور هو سماع المساجد تقام فيها الصلوات وحنين ذاك الصوت الخاشع والمرتل بصوت القران وذكر الله الذي يعلم مملكتي في أيامها القادمة بأذن الله.
الان أود أن أحمد الله ان منً عليه بكتابة هذه الخاطرة وسطورها المعبرة عن الوضع الراهن لنا و أخيراً أدعو الله بالتوفيق لي في كل أمرً والايام القادمة سوف أخط لكم عبارات جديدة وحروفاً عبيرها يسكب العود والطيب في ثنايه لكم ولكل من يقرأ هذه الصفحة ؛ دمتم في حفظ الله ورعايته.