أطلقت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة حملة لمساعدة المدمنين بعنوان ( من أجل أطفالهم ساهم بعلاجهم ) وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الأستاذ إبراهيم بن أحمد الحمدان أن الجمعية كثفت حملتها التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي كي يتسنى للملتزمين بالبقاء في منازلهم أن يحصلوا على الاستشارات اللازمة والارشادات التي تقودهم للعلاج ، خصوصا وأن المدخنين ومتعاطي التبغ هم الأكثر عرضة للإصابة بكورونا – لاقدر الله – بسبب تأثير هذه العادة السيئة على وظائف الرئة.
وبين الحمدان أن كفى عبر تتواصل مع المتعالجين من الادمان عن بعد بلقاءات يومية تعزز لديهم دافعية التعافي ومنع الانتكاسة ، فيما طالب المدخنين بالتوقف عن تعاطي السجائر ونحوها ، حتى لا يتسببوا في هلاك أنفسهم وأطفالهم ، مشيرا أن الجمعية عبر مراكزها للرعاية والتأهيل لعلاج المدمنين تبذل قصارى جهدها لإعانة الراغبين في العلاج متمنية من الجميع الوقوفة بجانبها ودعمها لآداء رسالتها السامية التي أنشئت لأجلها.