سهير مهدي
عجزت عن البكاء عن الصراخ ملامحي حزينة نظراتي تائهة دموعي سائلة لاتتوقف من السقوط حارة تلسع وجنتي، لاتسعفني الكلمات بوصف حالتي.
مالذي يحدث ماذا دهاني لم هذه التقلبات في داخلي ثوران وعواصف وبراكين وسحابات سوداء وزخات دموع تتناثر هنا وهناك.
من أيقظ حواسي من آلمها من طعن قلبي وكذب وغدر من نافق وضحك ومدح وبنسمة عابرة وقع قناعه وتمزق وظهر الحق جلي لا يحتمل نقاش أو عتاب.
فالحقيقة صادمة صمت العقل وعجز اللسان عن الرد وكانت العواصف الهوجاء تتقاذف نفسي المتعبه تنتظر الهدوء والسكينة يعم بعد هذا الدمار.
هأنذا أنتظر من الله المعجزات التي تعيد لي فرحتي وهي ليس بكبيرة على رب السماء.
يارب هدوء يلامس روحي لتحظى بالسعادة والهناء.
التعليقات 1
1 ping
طلال الدبعي
03/05/2020 في 2:31 ص[3] رابط التعليق
ابداع منطوٍ داخل هذه الاحاسيس التي تجيدين ترجمتها دوما فانا اتابع الكثير من شذراتك استاذة سهير