عبدالتواب عمار محفوف
عِـيدٌ ومَا هُوَ فِي الحقيقةِ عِـيدُ
فَـفِراقُ مَـنْ أَهَوى عَلَيَّ شَـدِيدُ!
عِــيدٌ لأَوَّلِ مَــــرَّةٍ في بَــيْــتِـنَـا
قَدْ حَـالَ دُونَ خُرُوجِنَا كُـوفِيدُ!
ولــقــدْ تــذكـرتُ الأحـبـةَ آنِـفـاً
فـانـهـلَّ دَمْــعٌ بُــلَّ منهُ الجِـيدُ!
بـالأمـسِ كـنَّا نلتقي في عـيدِنا
والبــشـرُ بَــادٍ واللباسُ جـديـدُ!
والصبحُ أشرقَ والمؤذنُ صادحٌ
صَــوتاً بـهِ التـكـبيرُ والتحـميدُ!
نـغـدوا إلى بيتِ المليكِ بفرحةٍ
يــهــفــو إليهِ مُــعَــمَّــرٌ وولِيـدُ!
يـا عِـيدُ فلتـلـبسْ رَدَاءَ مَـــوَدَّةٍ
ولـيأتِ مِـنكَ لـسَـعـدِنا تجديدُ!
مَـهْـمَا يكنْ فالعيدُ سِرُّ سُـرُورِنا
عِــيدٌ عـليكَ مُــبَـاركٌ وسَـعِـيدُ!
التعليقات 1
1 ping
عبدالرحمن قوبعة
02/06/2020 في 5:48 م[3] رابط التعليق
أبدعت أيها الشاعر الفحل