عبدالرحمن السعيد
أنتِ البحر وأنا بوسطك سفينه
ماهمني لو أمتلى جوفي إثقوب
كان الغرق يملى المحاني حنينه
أنا حبيبٍ غارق بقلب محبوب
النور في غيبتك عاف المدينه
والشوق يسأل عنك نبضات وقلوب
وقّفت أنا والحزن عيني بعينه
وقّفت ندّه ودمع الأحداق مسلوب
عاشت بداخلنا جروحٍ دفينه
في وجهها ألآم وهموم وشحوب
أصواتها بين الحنايا سجينه
جرحٍ كفور وجرح في باله يتوب
من منطلق صبر القلوب الحزينه
ومن باب كلش صايرٍ كان مكتوب
القلب راضي وجعل ربي يعينه
والحب ماهو حرب غالب ومغلوب