عقد مجلس أمناء المتحف الوطني اجتماعاً افتراضياً اليوم برئاسة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المتحف، وبحضور الأمناء، وذلك لمناقشة آليات عمل المجلس ووضع الإطار الإداري وحدود الصلاحيات والمسؤوليات والمهمات التي سيتولاها مجلس الأمناء، خلال عمله في الفترة القادمة.
ويعد هذا الاجتماع الأول للمجلس منذ إعلان تشكيله في 20 أبريل الماضي، وتناول في حيثياته محاور متعددة تتعلق بآلية عمل المجلس والمسؤوليات المرتبطة به، منها ما يختص بدور المجلس في تشغيل المتحف الوطني ومتابعة جميع شؤونه وأنشطته العلمية، إضافة إلى تحديد مجالات التعاون مع المتاحف الداخلية والخارجية، ومتابعة تنفيذها وفقاً للنظام وللوائح ذات الصلة، كما جرى في الاجتماع مناقشة لائحة عمل المجلس وبنودها المرتبطة بواجبات العضو ومسؤولياته وتعارض المصالح وتنفيذ القرارات ومتابعتها.
وتطرق جدول الاجتماع للتحديات التي تواجه المتحف الوطني المتعلقة بالهوية والمكان، وقيمة المقتنيات وأهميتها، والاستدامة، والخبرة ونطاق الخِدْمات التي يقدمها، إضافة إلى القدرات والكفاءة التنظيمية، وما يقدمه من معارض.
وجرى مناقشة التطلعات التي ينشدها المجلس لمستقبل المتحف الوطني والتي تبدأ من صياغة إستراتيجية شاملة للمتاحف في المملكة، تجعلها بمثابة شبكة وطنية موحدة ومتكاملة في جميع مناطق المملكة، يكون فيها المتحف الوطني مركزاً لهذه الشبكة المتحفية.
وقد وافق مجلس الأمناء في نهاية الاجتماع على لائحة عمل المجلس، كما تم اختيار المهندس عبدالله بن حسين الذوّاد أميناً للمجلس، ليتولى التنسيق بين المجلس والوزارة وإدارة المتحف، وتبليغ المدير العام للمتحف بقرارات المجلس ومتابعة تنفيذها، إلى جانب مهمات متعددة تشمل ترتيب وتنظيم العلاقات والاتصالات بين المجلس مع الأطراف والجهات الخارجية.
ويأتي تأسيس مجلس أمناء المتحف الوطني في سياق اهتمام وزارة الثقافة بتطوير قطاع المتاحف لكونه واحداً من القطاعات الثقافية الـ16 التي تدعمها.
ويسعى مجلس الأمناء بقيادة وزير الثقافة إلى تطوير المتحف الوطني والارتقاء به إلى المستويات المنافسة عالمياً والمواكبة للتطور الثقافي الشامل الذي تعيشه المملكة بفضل رؤية المملكة 2030.
حضر الاجتماع الأعضاء، الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، والدكتور فهد بن عبدالله السماري، وياسر بن عثمان الرميان، والدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، والدكتور سليمان بن عبدالعزيز الحبيب، والدكتور خالد بن سليمان الراجحي، ومحمد بن يوسف ناغي، ومحمد بن عبد الله أبو نيان، وعبدالرحمن بن خالد بن محفوظ، وموسى بن عمران العمران، وخالد بن أحمد الجفالي، وفيصل فاروق تمر.