الأخ نعمة من الله عز وجل، فهو الكتف الذي تتكئ عليه إذا ما اشتدت الدنيا، وهو الذي يحمي ظهرك ويحمل عنك عبء الحياة وقسوتها، الأخ هو السند والذخر والصديق الأول، فلولاه لكان طعم الحياة مراً.
أحاسيس ومشاعر يدركها أمثال إبن قرية “مشرف” بمركز القوز/محافظة القنفذة محمد بن علي العمري، الذي وضعته الأقدر بين خيارين لايمكن الإختيار بينهما!!!
محمد عاش عمره يرتجي ذلك اليوم،الذي يحلم به كل أب،يوم فرح إبنه الأكبر الذي تم تحديد موعده مسبقاً بمساء الأربعاء 1441/12/02هـ، إلا أنه فؤجى قبل الموعد بيومين بمرض أخيه ابوطالب علي العمري، والذي يعاني من مرض منذ طفولته، هذه المرة أستدعت حالته السفر الى الرياض بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ترك كل شيء وذهب في معية أخيه مرافقاً له، تاركاً فرحته الكبرى بزفاف إبنه الأكبر حسن محمد العمري خلفه، ليتم مساء أمس فرح إبنه في غيابه!!!
العمري ورداً على سؤال ل”خبر عاجل” من خلال الإتصال به، عن مشاعره لحظة الإختيار؟
قال:لا شيء يعدل الأخ….وكفى!!