غيث بن عبدالله آل عبدالجبار التميمي هو من بيت مشيخة عشائرية عتيق قبل أن ينخرط في طلب العلم بالحوزة العلمية ويحصل على إجازة التدريس ليحمل لقب المشيخة الدينية وهو باحث وكاتب عراقي يعيش في بريطانيا من مواليد مدينة الكاظمية في بغداد ، وكان قد أكمل دراسته في الحوزة العلمية بمدينة النجف، وتخصص في مجال دراسات الفكر الإسلامي المعاصر ، وهو رئيس المركز العراقي لإدارة التنوع ، وعضو الجمعية العلمانية العالمية ، وهو ناشط مدني وسياسي، لديه عدد من الأبحاث والدراسات واللقاءات التلفزيونية في مختلف وسائل الاعلام العربية والعالمية.
هجر الحوزة والخط الإسلامي السياسي بسبب مشاكساته للتيار الديني المتشدد واطروحاته المُعتدلة التي تعارض سياسة أتباع الولي الفقيه، حاول أن يقف بوجه الخطاب الطائفي المتشدد منذ حوالي عقدين من الزمن إلا أن العواصف كانت أقوى من استمراره بل شكلت خطراً محدقاً على حياته فلم يجد له بُداً من الرحيل خارج العراق حتى يتسنى له طرح أفكاره بحرية ويواصل مقارعة المتطرفين وهو في مأمن فبقي سنين في بريطانيا إلى أن تغير كثير من المفاهيم لدى الشارع العراقي ثم انتقل الى العراق ولكن هذه المرة لمدينة أربيل شمال العراق حيث الآمان وخصوصية الإقليم الكردي وليقترب من الفرقاء السياسيين، مصافحاً شباب ثورة تشرين العراقية الكبرى التي قلبت كثيراً من الموازين في الساحة العراقية فأخذ يقارع خصوم الأمس عن قرب.. يتزعم تيار ” مواطنيون ” المدني الذي يحاول أن يستقطب به رموز المدنية من سياسيين وناشطين جدد من شباب الثورة.
صحيفة خبر عاجل اختارت ضيفها هذه الليلة الشيخ غيث التميمي كما تتقدم له بالشكر مسبقاً لموافقته على إثراء قرائها بما لديه من أراء حول تطورات المشهد العراقي .
مارأيك بخطوات الكاظمي؟
في البداية كان يحظى بقبول لا بأس به لكن الكاظمي منذ توليه الحكومة وهو يرسل رسائل خاطئة للشعب العراقي وللفرقاء السياسيين، خصوصاً بعد زيارته المليشيات وتقديمه التنازلات وهذا مما جعل نظرات المتأملين خيراً تتغير واصبح يبدو وكأنه ضعيف مما أدى إلى تضاؤل شعبيته وشبه انعدام ثقة الناس بقدرته على مواجهة الأحزاب فعلياً.
هناك تهويل لقدرة الأحزاب على الإطاحة بالكاظمي هل هذا ممكن؟
بخصوص قدرة الأحزاب على الإطاحة بحكومة الكاظمي ينبغي أن نفهم نظام الحكم في العراق برلماني حسب ما نص الدستور وهذا يعني أن الحكومة وليدة البرلمان الذي يمنحها الثقة، والبرلمان قادر على سحب الثقة من الحكومة إذا قرر سحبها.
وبما أن البرلمان تسيطر عليه القوى السياسية المرتبطة بالمشروع الإيراني وحلفاء إيران والأحزاب الدينية الشيعية، فهذا يعني أنه بأي وقت يتقاطع الكاظمي مع مصالح إيران ومصالح هذه اللوبيات القريبة من الحكومة كميليشيات وكتل وأحزاب فهم قادرون على سحب الثقة بالفعل بأي وقت وهذا من الشكلية والإجراءات ، لكن على المستوى السياسي هل هذا يكون صعباً ام العكس! فالموضوع ليس سهلاً وعلى الكاظمي أن يكون قوياً بحلفاء على الاستعداد بالوقوف لجانبه.
َ
هل باستطاعة الكاظمي مواصلة الإصلاحات رغم الضغوط؟
طبعاً عندما تكون هناك إصلاحات.. ولكن عملياً ماهي الإصلاحات التي قام بها حتى نقول انه سيواصل أو سيمضي بالإصلاحات إلى الأمام،، لكن إلى الآن بالحقيقة لم يقم بأي إصلاحات،، والإصلاح الأساسي الذي يحتاجه العراق هو مواجهة مليشيات إيران والعمل على الحد من نفوذ اللوبي الإيراني داخل الأجهزة الأمنية وداخل مؤسسات الدولة اي ماتسُمى الدولة العميقة
وهذه جميعها من ضمن صلاحيات الكاظمي وهو قادر على أن يتخذ بها إجراء وقرارا حاسما وهي بالتالي ليست سهلة لكنها ليست صعبة أو مستحيلة لو كانت هناك ارادة حكومية جادة.. لكن حتى هذه اللحظة الرجل لم يقدم شيئا بل بضعفه هذا قام بتمكينهم أكثر.
نعم هو قام بخطوات قليلة كمغازلة للشارع العراقي على مستوى الإعلام، وخلف الكواليس هناك مايثبت عدم جديته وبمقابل تلك الخطوات يقوم بدعم تلك اللوبيات بكثير من المناصب وتقريبهم من السلطة أكثر فأكثر، فمثلاً قام بإعادة الجنرال عبدالوهاب الساعدي وكان بمقابل تعيينه عشرات من الضباط المحسوبين على المليشيات أو الشخصيات المرتبطة بإيران في مواقع حساسة بالدولة العراقية . وكما قلت لك لم يكن هناك بالأصل إجراءات إصلاحية ولو قام بالإصلاحات لحظي بدعم واسع من الشعب العراقي .
هناك حديث عن علاقة مصطفى الكاظمي بالإطلاعات الإيرانية كيف تقرأ سياسته القادمة تجاه الإصلاح رغم ارتباطه القديم بإيران؟
الكاظمي تربطه علاقات مع الإيرانيين منذ الثمانينيات الميلادية بعد أن هاجر لإيران وعاش فترة من حياته هناك وكان من عائلة دعوجية تقترن بحزب الدعوة وقريب جداً من قيادات مهمة في إيران وتربطه علاقات قوية بالايرانيين واستمرت هذه العلاقات حتى عندما كان مقيماً في أوروبا وهو جزء من المعارضة العراقية التابعة لإيران وكان قريباً من شخصيات معروفة ولها ارتباط وثيق بإيران كأحمد الجلبي وله علاقات مع الإطلاعات وأيضاً له علاقة تربطه بالحرس الثوري والمؤسسة الدينية في إيران، ولكن عندما عمِل في جهاز المخابرات العراقية كان الرجل لديه عمل مشترك ومؤسسي مع الإطلاعات وعمل معروف ومنظم وكانت له لقاءات وزيارات مع مستشار الأمن القومي الإيراني وكان هناك تواصل مشترك من الطرفين. وهذا لا نستطيع القول بأنه بحد ذاته معيباً لو كانت هناك نتائج إيجابية بصالح العراق وسيادته ولكن الذي شهدناه هو العكس، بل كانت ثمار علاقته بالإيرانيين هو وصوله لمنصة رئاسة الوزراء بعد رفع فيتو الحرس الثوري عنه.
كيف نفرق بين من يُعتبرون ادوات ولائية وأصحاب العلاقات مع الإطلاعات؟
الموضوع حسب فهمي ليس معقداً لأسباب منها أن الفصائل والجماعات الولائية نزعتهم عقائدية تميل للسلاح والشعارات والمقاومة ويعلنون الولاء لإيران ونظام ولاية الفقية علناً ولايسعهم كتم هذا الولاء الخالص.
اما أصحاب العلاقات مع الإطلاعات فهم مهتمون في العمل بالجانب السياسي وهم حسب معرفتي بالتركيبة المعقدة في المشهد العراقي ببساطة اميزهم من خلال المواقف فأصحاب الإطلاعات لايمكن أن يتبنوا أي موقف ناقد لإيران بشكل واضح لكن قد يعترضون وينتقدون أعمال أو سلوك المليشيات المرتبطة بإيران أو الأحزاب السياسية التابعة لها لكن لايمكنهم انتقاد ولاية الفقيه أو السياسة الإيرانية الاستراتيجية بشكل واضح ولا يستطيعون الاقتراب من خطوط التقاطع مع الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول العربية وهذا باستثناء المجندين من قِبل الإطلاعات في تأدية دور معين كنقد إيران نسبياً للتمويه وماشابه.
البعض من العراقيين يمتعض من وعود الكاظمي بمحاسبة الفاسدين والقتلة المجرمين ويعتبرها غير جادة! فما تعليقك؟
نعم هذا صحيح لأن الكاظمي عندما تحدث بوعود لم يكن مجبراً بالحديث بها طالما لم يكن بوسعه الوفاء بها كمحاسبة قتلة المتظاهرين السلميين ومحاسبة الفاسدين وكشف ملفات السجناء والسجون السرية، وكنا نعلم بأن هذا العمل هو أكبر من وعود الكاظمي.
هو لم يحاسب أحداً إلى الآن بل قدم لهم الخدمة كزيارة إيران ولقاء المرشد التي كانت هي السبب بمقتل المتظاهرين وبمجيء الفاسدين وخصوصاً أن الزيارة لم تكن في جدول واضح يخدم مصالح العراق والعراقيين وكانت تلك الزيارة هي رسالة بشعة للعراقيين افقدتهم الثقة به وحكومته.
تتحمس السعودية لمساعدة العراق وقد تكون لمصلحة مشتركة ما مدى هذا على المستوى الشعبي؟
إذا أردنا التحدث عن وجهة النظر لدى العراقيين وهنا اتحدث لك عن رأي شريحة كبيرة من العراقيين قبل وبعد مجيء ولي العهد السعودي للمشهد السياسي فالأمر اختلف كثيراً، لماذا! سأشرح لك: لأن الأمير محمد بن سلمان كان واضحاً وشجاعاً باتخاذ قرارات عدة تمس العراقيين بشكل إيجابي ومؤثر منها إصراره على بقاء دور السعودية في العراق مهما حاول مرتزقة إيران على أبعادها عن المشهد السياسي من خلال استفزاز المملكة في سبيل أن تقاطع العراق أو تسحب البعثة الدبلوماسية أو سحب السفير من العراق.
نحن كعراقيين نُدرك أن إيران تقبض على السلطة ولاتريد دوراً منافساً آخر ويبقى الشعب العراقي وحيداً يشعر بالغربة ولا يملك منقذاً سوى إيران.
وهذا ما تكرر من إيران تجاه السعودية والدول العربية الأخرى لإبعاد كل الأطراف وتبقى ممسكة بالقرار العراقي.
فموقف السعودية الأخير من خلال قرارات دعم العراقيين والإصرار على البقاء في مساندة العراق ليتعافى ويخرج من تلك المحنة، هذا الجانب كان له إنعكاس كبير وايجابي لدى العراقيين.
الجانب الآخر هو سياسة السعودية الجديدة الصارمة تجاه الطائفية وإيقاف جميع الخطابات التي تخدِم الانقسام والترويج الطائفي سواء كان المصدر من المنابر السنية أو الشيعية.
البدء في مرحلة الإسلام المعتدل والتعايش السلمي والتسامح والوسطية ونبذ الخلافات اي كانت خلفيتها ومواجهة التطرف بكل أشكاله في السعودية والعراق وسوريا من خلال مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع الدعم المعنوي والدعوي والمادي لتلك الطوائف التي لا استثني منها أحداً كالقاعدة وداعش وحزب الله في الخليج.
ودور المملكة في مكافحة الإرهاب واصبح الكثير من العراقيين يُدرك بأن السعودية قد تضررت من أعمال الإرهاب وقامت بمحاربة الجماعات الإرهابية بشراسة، وكان حبس وإيقاف الكثير من المتشددين من الدعاة له الأثر البالغ في نفوس العراقيين.
هذه المواقف كانت ضرورية جداً وانعكست بشكل إيجابي على طبيعة نظرة العراقيين للسعودية وتغير المزاج العراقي بل احدث تحولاً في داخل المجتمع العراقي خصوصاً بعد وقوف المملكة المساند للعراق من خلال مواقف عدة أقلها كان كسر الحظر الرياضي من خلال إرسال بعثة رياضية للبصرة قبل سنوات وبعض الوعود الطيبة من الملك سلمان للعراقيين في حين اتفق الطرفان العراقي والسعودي على تسوية أمور عدة كفتح الحدود والمنافذ وموافقة العراق على الدعم الكهربائي والخ.
وهذا الإصرار إذا تعزز ببرامج كفوءة وروابط صداقات مشتركة على مستوى الرياضة والفنون والثقافة والأدب والتعليم والتجارة والاستثمار والعمل وغيرها فأنا أثق ثقة تامة بأنه بفترة وجيزة ستحدث قفزة نوعية بشأن العلاقات المجتمعية بين الأشقاء السعوديين والعراقيين فبعد ذلك ثق بأنه سيكون من الصعوبة دق اسفين الكراهية والعداء بين الدولتين حتى على المستوى السياسي.
الأستاذ غيث كمعارض سياسي يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط الشعب العراقي حسب أرقام متابعي برامجه وإطلالاته في تحليل الشأن العراقي وحساباته على وسائل التواصل ماذا ينتظر منه المواطن العراقي في الانتخابات القادمة؟
أشكرك على طرح هذا السؤال الذي أتاح لي الفرصة أن أتحدث قليلاً عن التاريخ المرتبط بالإجابة على سؤالك.
كما تعلم كنت استاذاً بالحوزة العلمية اقوم بتدريس العلوم الدينية قبل سنين بعد أن تخرجت من مدرسة الشهيد السيد الصدر والد مقتدى الصدر، وبهذا تحمّلت على كاهلي الكثير من المسؤوليات بعد أن ابتعدت عن هذا الخط الديني الذي رافقني به الكثير من زملاء الدراسة الان هم في الواجهة السياسية بالعراق. وكنت جزءا من التيار الصدري ومتحدثاً إعلامياً باسم التيار وهذا كان له انعكاسه على رؤية الناس لي بعد أن كنت مع هذا التيار الذي يملك مليشية متطرفة، وتركت التيار بعد أن انتهت أعماله كتيار مقاوماً ورافضاً وجود المُحتل عام ٢٠٠٥ وقبل بدء الحرب الطائفية!
فبعد هذا التاريخ تغيرت لدي كثير من القناعات والرؤى والمواقف كأي انسان تتغير قناعاته وأفكاره مع مرور الزمن والإطلاع وتطور الأحداث، والان انا اتبنى خطاباً وطنياً مدنياً عابراً للطائفة والقومية وبعيداً كل البعد عن الإسلام السياسي والخطاب الديني بكل أشكاله المنحرفة والضالة كمشروع ولاية الفقيه ورفيق دربه الفكر الإخواني بالرغم من إختلاف مورد وبيئة التيارين ولكنهما يتفقان بكثير من المناهج. فاستطعت أن أقوم بإيصال صوتي لشريحة كبيرة من الشباب ودعوتهم بالإيمان بالوطنية والأفكار التنويرية والقانون والدولة والعدالة الاجتماعية فدفعت ثمناً باهضاً بسبب مواجهتي للمشروع الإيراني و “الإسلاموي” التابع للأحزاب السياسية.
وبما اني سابقاً كنت قريباً من تلك المنابر فأنا افهم جيداً خلفياتهم وانشطتهم السياسية والشرعية والثقافية ومشاريع قياداتهم ومن أوصلهم وكيف وصلوا للواجهة ولدي الكثير من المعلومات حول نقاط قوتهم وضعفهم، فلذلك تجد خطابي هو الأكثر تأثيراً بالشارع العراقي حتى أن الشباب العراقي في حواراته ونقاشاته مع أتباعهم يستشهد بما اُصرح به تجاه تلك الأحزاب والمليشيات،
هناك من العراقيين يطالبني بأكثر مما تجده طاقتي وانا امكانياتي محدودة أمام دولة تحكمها مليشيات وتسيطر على مقدراتها بدعم ايراني،
لكن عملياً انا الان مُطالب بأن أكون جزءا من صناعة موقف ينعكس على سياسة الدولة والتغيير في مرحلة الإنتخابات، اما ان اساهم بصناعة كتلة تُعبر عن تطلعات الشباب الحالمين بعراق خارج هيمنة إيران وبنادق الولي الفقيه أو اتخذ موقف المعارضة وامضي قدماً في البحث عن شراكات مسؤولة مع دول الجوار العربية والمجتمع الدولي والمحاكم الدولية في سبيل إنقاذ العراق وإيقاف هذا الإحتلال غير المباشر من إيران وحلفائه بالإضافة لمواجهة هذه الأحزاب الاسلاموية الشيعية التي تحكم على أسس طائفية وعنصرية،
هذه مسؤولية كبيرة وانا عملت مع فريق وكوادر وقيادات كفوءة على تأسيس (حزب المواطنة) وواجهنا صعوبات في عملية تسجيل بدائرة الأحزاب ولازلنا في إجراءات التسجيل رغم صعوبتها والتعقيدات التي تفرض علينا، كذلك قمنا بتأسيس حركة اجتماعية بمسمى (مواطنيون) هي عبارة عن حِراك مجتمعي يهدف لنشر قيم المواطنة وحب الوطن والإعتدال وحرية المعتقد والوئام المجتمعي والحوار بين مختلف مكونات المجتمع العراقي والتسامح والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان وغيرها من مبادئ التي تُسهم في بناء البلد وبناء المجتمع وإعادة اللحمة الوطنية التي مزقتها الطائفية والكراهية التي أتت بها إيران للعراقيين ونحن نبذل قصار جهدنا بهذا الاتجاه رغم التحديات ولكن بنهاية المطاف لابد من مما ليس له بُد كما يقال ونحن استطعنا على الأقل تغيير بوصلة الرأي العام العراقي بعد أن كان بالأمس يستمع لخطابهم الطائفي واليوم بفضل الله اولاً وبفضل الوعي يهتف الشباب بموت الطائفية واصحابها في ميادين العراق.
أخيراً هل انت راضٍ عن تقدم الوعي لدى الشباب والانطلاق نحو التمدن وهجر رجعية الأفكار التي زرعتها الأحزاب؟
يشهد العراق قفزة نوعية على صعيد تنامي الوعي في اوساط المجتمع خصوصا شريحة الشباب ولكن هناك فراغا قياديا ومؤسسيا يقوض تطلعات الشباب نحو تحقيق اهدافهم، على هذا الأساس نجتهد في تطوير التعاون بين العراقيين وأشقائهم العرب والمنظمات الدولية المانحة في سبيل الحصول على الزمالات الدراسية ودعم مراكز الابحاث وتنمية مهارات الشباب على صعيد المسرح والسينما وسائر الحقول الفنية والثقافية والمهنية التي من شأنها تقوية الكتلة الاجتماعية المتطلعة للتغيير وانقاذ العراق من المشروع الاسلاموي المتطرف الذي تدعمه ايران وحلفاؤها.
التعليقات 1
1 ping
Adam ahmed
08/08/2020 في 12:46 م[3] رابط التعليق
فهم المواقف السياسية في الحرب أو الإصلاح أو الأعمار يحتاج فهم متجرد لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى الاخذ بأحد هذه الاختيارات السابقة فالأخذ باختيار الحرب له أسبابه و معطياته و كذلك الاخذ بالاخيارات الأخرى لنقترب أكثر من تصور الحالة في المنطقة ككل و نحاول فهم دور الإمارات نموذجا في الحرب على الأفكار الأصولية و الرجعية له مبرراته لان دولة الإمارات تريد أن تلتحق بالعصر و صدارته فكرا و سلوكا و هناك من يعيق خطواتها في اللحاق في صورة من يرى قادتها كفار مرتدين و فاسدين و خونة فبماذا تريد يكون رد فعلها على من يصورهم بهذه الصور المدمرة لمسيرتهم البناءة للوصول لصدارة الملتحقين بالعصر من منطقة دمرتها الأفكار الرجعية و الثورية مرة شيوعية و مرة قومية و مرة بعثية و مرة إسلامية أتمنى الإفاقة من وهم الخلاص بالأفكار الأصولية الماضوية!