بعد انقطاع لسلسلة ” همم شبابية ” نعود مجددا لنسلط الضوء على مواهب شبابنا، ومع مبدع من مبدعي الأحساء، صنع بأنامله الذهبية أدوات مميزة ذات جودة عالية، فنقش بعضها، وصقل البعض الأخر، فخور بمنجزاته، ويطمح لمواصلة إبداعه .
“خبر عاجل ” ألتقت الفنان الحرفي صادق الهاجري وأجرت معه هذا اللقاء الماتع:
بداية عرفنا بنفسك ؟
صادق عبدالله الهاجري ، مواليد الأحساء مدينة الهفوف، خريج الكلية التقنية قسم إدارة أعمال، هاوي الأعمال اليدوية، وبالتحديد النجارة، والمنتجات الخشبية.
حدثنا عن بداياتك في هذا المجال ؟
كانت بدايتي منذُ الصغر ، حيث كنت أهوى عمل التصاميم من خلال المجسمات الخشبية أو الجبسية وكذلك الفلين ، ولكن زاد شغفي بتلك الأعمال بعد تحقيقي لمركز متقدم في أحدى المسابقات المدرسية بالمرحلة الثانوية ، فقد امتدح عملي بعض من معلميني وزملائي وكذلك أهلي، فهم من دفعوني لعمل مجسمات ومنتجات اُخرى حتى هذا الوقت ، وبإذن الله مستمر في ذلك.
هل التحقت بدورات في هذا المجال ؟
في البداية كانت من خلال الدروس المدرسية بمادة الفنية والأشغال اليدوية ، ثم من خلال تكريس الممارسة المستمرة ، وشيئا من التغذية البصرية من خلال متابعة بعض الدروس المصورة “باليوتيوب” ، ولكني لم ألتحق بدورات مباشرة ، هي موهبة موجودة وتمت تنميتها وصقلها بالعمل المستمر.
متى كانت بدايتك الفعلية بهذا المجال ؟
تعتبر الانطلاقة الحقيقية لي في العام ٢٠٠٧ م عندما انشأت ورشتي الصغير فوق ” سطح المنزل ” وبعد ملاقاتي لبعض الصعوبات، انتقلت للمزرعة في العام ٢٠١٩ م
هل هناك نوع معين من الأخشاب تستخدمها ؟
بالتأكيد لا،فأنا استخدم أنواع متعددة من الأخشاب ، فلكل نوع ما يميزه ،وهذا يعتمد على نوع المنتج الذي أود صنعة ، فمنه ما يحتاج لخشب صلب وقوية ، ومنه ما يحتاج لخشب مرن ، وهكذا.
هل التحقت بمركز الحرفيين أو شاركت بفعاليات تهتم بهذا الشأن ؟
للأسف لم يحالفني الحظ في المشاركة بأي منها، ولكني أخطط لذلك في المستقبل القريب ، ففي هذه الأيام وكما تعلم فنحن نمر بجائحة ” كورونا ” فيصعب عمل ذلك ، كما أنني بصدد عمل معرض خاص يجمع المنتجات التي قمت بصنعها.
ماهي أهم أعمالك وما هو المفضل لديك ؟
أعمالي كثيرة ، فمنها ما احتفظ به ، ومنها ما تم بيعها ، وكذلك البعض الأخرى أقدمه كتذكار للأهل والأصدقاء ، فجميع أعمالي مهمة بالنسبة لي ،ومفضل عندي واعتز بها كثيرا، لأنها من صنع يداي.
ماهي أهدافك ، ومشاريعك المستقبلية ؟
الأهداف كثيرة والطموح عالي ، فمن أهدافي توسعة ورشتي المتواضعة ، وكذلك زيارة أعمالي ومنتجاتي وتنوعها ، وأما مشاريعي فمنها عمل معرض خاص بي ، وأن لا اقف عند حد معين ، وأن استمر في الإنتاج بجودة عالية وإتقان.
من يقف خلفك ومن يدعمك ؟
كثير من يدعمني وكثير من يشجعني ويقف خلفي ، فأول من دعمني وشجعنا هم والديّ ، وأهلي ، وأصدقائي ، فهم الداعم الحقيقي لي بعد الله .
كلمة شكرا لمن تقدمها ؟
أقدمها لكل من شجعني ودعمني منذ البداية ، كذلك أقدم شكري وتقدير لصحيفة ” خبر عاجل ” لإتاحة فرصة هذا اللقاء.