فقيدنا… هياس
للهِ نَحْنُ وَحَتْمَّاً إِليِه رَاجِعُوُنَ …
وَ أَمرِ الرَحمنِ خَيْرٌ وَلَو كَثُرَتْ بِكَ الظُنُونَ …
وَبِالقَلْبِ شَوْقٌ إِبْتَلَّتْ دَمْعَاٍ مِنْهُ العُيُونَ …
مُلِـئَتَ قُلُوبَنَا حُزْنَاً وَجَافَا النُوْمُ لِأَجْلِّهِ الجُفُونَ …
صِدْقَاً هَذَا ! أَمْ أَنَّ الأَمْرَ مِنْ ضَرْبِ الجُنُونَ …
جَائَنَا الأَمْرُ بَغْتَةً وَنَحْنُ لَهُ مُنْكِرُونَ …
وَأَجْهَشْتِي أَنْتِ يَاأُمِّي أَهَيَّاسُ أَنْتُم تَنْعُونَ ؟…
تَبْكِّيكَ المَسَاجِدُ يَاخَالي وَيَبْكِيكَ المُصَلُونَ …
وَإِنا يَا أَبَا يَزْنٍ عَلَى فِرَاقِكَ مْحْزُونُونَ
رَحَمَاتُ رَبِّي عَلّيْكَ عَدَد مَاسَجَدَ السَّاجِدُونَ …
أَفَلَّتْ شَمْسُكَ يَاعَضِّدِي وَكُّلُنَا آَفِلُونَ …
لَوْ نَفْتَدِّيكَ بِالمَّالِ فَهَّاكُمْ هَذَا مَالُ قَاروُنَ …
رُدُّوا عَليَّ خَالِي هَل أَنْتُم قادِروُنَ ؟!!..
لَكِن لاَإِعْتِرَاضَ عَلَى قَدَّرٍ قَّدْ قُضِي وَمَلَائِّكَةُ الرَّحْمَّنِ لَّهُ حَافِظُوُنَ…
عَزَاؤُنا أَنَكَ فِي عَدْنٍ يُحَيطُكَ وِلدَانٌ مُخَّلَدُونَ …
فَاجْبُر مُصِيبَتَنَا وَإِنَّا يَااللهُ لَصَابِرونَ …
لله نَحْنُ وَحَتْمْاً إِليّهِ رَاجِعُونَ …
رثاء في خالي/ هَيَّاسْ بن محمد الشيخي رحمه الله رحمة واسعة
عبدالله علي البَرَدِّي الشَّيْخِي
التعليقات 1
1 ping
عبدالرحمن منشي
16/09/2020 في 6:26 ص[3] رابط التعليق
رحمك الله يااخي هياس فعلاً فقدت اخ من أخواني جعل ربي مستقرك جناته.