عبدالرحمن السعيد
كل عام وكل شهر وكل يوم وكل ساعه
عشت ياموطن فخرنا للعرب والمسلمين
يانقاء الأرض ياوجه الطهر وأغلى بقاعه
ياسمو إتراب أرضك ياوطن في كل عين
حاكمك سلمان رمزٍ للشهامه والشجاعه
خادم البيتين زيزوم العرب عقلٍ فطين
حكمته ناخت لها فحول الصعاب بكل طاعه
طوق امني وطوق صحي بكل وقت وكل حين
في خضمّ المعضله يظهر لنا بحسن القناعه
خاطب الشعب الكريم بكل عطف وكل لين
يافنارٍ في سما الأوطان مايطفي شعاعه
في عضيدك صورة الجد المحنك والأمين
ياولي العهد يا راسم لنا رؤية براعه
كل فردٍ صادقٍ بالشعب رافع لليدين
يدعي الله في غيابك عنه وبكل اقتناعه
ان يحفظك من عيون الشر وشر الحاسدين
من يشوفك يعرف اش يعني الفخر في انطباعه
ومن نصى فزعتك يبشر من عطايات اليمين
قايدٍ واعي مميز بالأدب فحسن إستماعه
خافض إجناحه متواضع باحترام الاخرين
رؤيته تُنقش على حلم الزمان بإتساعه
رؤية الفذ القيادي دارها بعلمٍ يقين
ماوقفت دورة حياتك ياوطن كن المناعه
ماخلقها الله سوى لاجلك على مر السنين
عامك التسعين عامٍ فيه من صلف وفضاعه
وانت ماضي في ازدهارك رغم أنف الحاقدين
مايعيش بها التراب اللي مزيف في قناعه
كلنا جندٍ حماةٍ للوطن من الغاويين
نحمد الله خصنا بالعز في أطهر بقاعه
نخذم البيتين يافخر الشعب خدام دين
ياوطنّا ياعساك بألف خيرٍ كل ساعه
ياذخر كل إعربي يافخر للمسلمين