خبر عاجل ـ تويتر:
روت الطفلة منال العمري، معاناتها مع أنظمة الصحة والتعليم، في المملكة، مبرزّة أنّها تعاني من مرض لم يتعرّف إليه الأطباء، وبعدما تسبب بإعاقة النطق لديها،
باتت مرفوضة في المدارس. وكشفت الطفلة، عبر وسم #كلنا_منال_العمري، عن قصّتها، موضّحة أنَّ الألم بدأ لديها في البلعوم، بصورة تكسر الإنسان، حتى لجأت للعلاج بالمنظار مرّتين، دون جدوى،
فلم يتمكن الأطباء من التعرّف على الحالة، والتوسّع فيها وصولاً إلى علاج. وأشارت إلى أنَّ المرض الذي تعاني منه، تسبب في خسارتها جميع أسنانها، فأصبحت معاقة النطق، ولم تقبل المدارس استقبالها لتتعلم، وهو ما اعتبرته الطفلة عنصريّة ورسالة تقول لها “أنتِ مختلفة عنا”.
وأضافت الصغيرة، التي قد لا يتجاوز عمرها الـ12 عامًا، “لا علاج ولا تعليم! وأنا ابنة بلدكم. أي قسوة تلك من قلوب لا تعرف الرحمة! صوتي لم يعد يصل لمن لا يعلمون بحالي, وقد جف ريقي من البكاء.. أملي في الله كبير, ثم أنت يا من تقرأ رسالتي”.
وناشدت الطفلة، أن يحمل كل مغرّد رسالتها، علّها تصل إلى أحد المسؤولين، فيمنحها أملاً جديدًا بالحياة. مطالبة أن يصل ندؤها إلى وزارة الصحة، ووزير التعليم, مبيّنة أنّها “تريد أن تكون متعلمة كأي طالبة”.