عبدالله الواصلي
في رثآء أجمل زهورها الراحلة أبا خالد “يحي محمد واصلي”رحمه الله رحمة واسعة.
وهكذا إذا.. وبمشيئة الرب عاد القدر
مرة أخرى.. ليقطف أجمل زهرة من
“حديقة الصابرين ” ويلحق بها زهور البرآءة الطيبين..
“الأم والأب والإخوان والأخت” أولئك الرآحلين..
وبإذن الله هم في جنات النعيم على سرر متكئين متقابلين.
وهكذا أسكت الحق أعذب ضحكة
هزمت المصآئب وواجهت دنيا الأنين..
ولا زال صدآها يملأ الآذان
ويبكي العيون ويشعل فتيل الحنين..
فقد طوى الرحيل صفحات الرضا “يحي”
وكلمات الشكر ” أبا خالد”
وحروف من الحمد لرب العالمين..
بل إن الصبر نفسه تلاشى
وانتهى حينما واروه الثرى
واطمئن في بيوت النائمين.
وداعا أبا خالد ففيك وجدنا الطيب زاهر..
ومنك تعلمنا أن الحياة “ممر ومر”
فتسلح بالصبر وعش بالتسامح
والسلام لتموت طاهر..
ومن أبيك “أيوب الزبارة”
ذاك الرجل الذي رأينا البلآء يعجب من صبره وصموده
محمد رفيق المنآبر!!
فعليكم رحمة الله وعلى موتى المسلمين والمسلمات أجمعين.
رأس دفناه يسوى قبايل!
ودوم القبايل كسرها بفرآق واحد!
مامات يحي دواس الهوايل!
عمره يطول براس محمد وخالد!
وبالجنة عساك ياسيد الأصايل!
مسرور بأهلك وللرب شاكر وساجد!
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
وتغمده بواسع رحمتك واجعله في النعيم
خالدا للأبد.
التعليقات 1
1 ping
يحيى علي مصطفى واصلي
23/10/2020 في 9:01 ص[3] رابط التعليق
رحمه الله رحمة واسعة ، لقد كان نعم الرجل خلقاً وصدقاً وتعاملاً . لم يُسمع عنه الا كل خير .
نسأل الله له الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة .