اذا النُّعماءُ هزّتها.. أكُفٌّ..
يموج عبيقُها حمدا، وشكرا..
إلى الرحمن نسدي الحمد إنا،
بهادينا البشير علوناقدرا..
ودون العالمين اختار ربٌّ..
صفيّاً،أحمديّاً،طاب ذِكرا..
رسول الله يا نورا تهادى..
يضيء القلبَ،يروي الدّربَ خيرا
وطأتَ الأرض قرآناً سريت..
بمعراج السماء.. تلوت ذكرا…
فأيُّ القول يبلغُكَ امتداحاً؟
وإن فاق القصيدُ فذاك نزرا.
وإنّ العودَ دون الشجر دوما..
حريقُهُ في الورى..طيباً،وعطرا.
وليس بمُستَجَدٍ، إن أساؤا..
فديدنهم:يساء إليه قهرا..
يموج الحاقدون،وليت شعري..
بموج قد سقى في الارض زهرا..
يضيق الشانئون، وليسوا إلا..
مفازاً يستحثّ القومَ.. فكرا..
خسئتَ،وبؤت، قد تبّتْ يداك..
وماضرَّ السحابَ النّبحُ دهرا..
وذِكرُك يارسول الله وحياً.
وختمُ الأنبياء علاكَ فخرا..
كفاك اللهُ استهزاءَ حاقد..
وأوصى أن مع التسبيح شكرا..
وأن تسجد، وأن تعبده حتى
يواتيكَ اليقينُ..يرومُ عمرا..
وإنّا المقتدون.. بعون ربي..
بلا فوضى،ولا نتماحُ حيرى
ولا نخضع لإشغال.. فإنا..
وعينا خطّةَ الإشغال سطرا..
سنُحي السُّنّةَ البيضاءَ فينا..
نوافي الحبََ اذعاناً، وصبرا.
و ننشرها، وندعوا الله صدقاً..
مرافقة الرسول.. هناك أجرا..
التعليقات 1
1 ping
د. عاطف منشي
27/10/2020 في 12:52 ص[3] رابط التعليق
سلمت أناملك أختاه وأسأل الله أن يكتب لك أجر هذه الكلمات في ميزان أعمالك وأن يذب الله عنكِ النار يوم القيامة، وأن الدفاع والذب عنه صلى الله عليه وسلم لو فرض واجب على كل مسلم وهو من كمال الإسلام وتمامه ولا خير فينا إن لم ندافع عنه وعن سنته ودينه ومنهجه فوالله إن أرواحنا فداءًا للنبي عليه الصلاة والسلام.
وما كان لتلك الشرذمة الهالكة ، والطغمة الظالمة الكافرة من الغرب ، أن تنال من مكانة نبينا ، ومقام إمامنا ، ومنزلة قدوتنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام ، إلا حين قصرنا في تعظيمه ، وفرطنا في توقيره ، ولم نعرف قدره ، وتكاسلنا عن اتباع منهجه ، وتركنا امتثال سنته ، فاللهم إنا نبرأ إليك مما فعل الكفار ، ونعتذر إليك مما صنع بعض المسلمين من تهاون وتكاسل تجاه دينك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.
هَجَوْتَ مُـحَمَّداً فَأَجَبْتُ عنهُ *** وعِنْدَ الله فِـي ذاكَ الـجَزَاءُ
هَجَوْتَ مـحمداً بَرًّا حَنِـيفاً *** رَسُولَ الله شِيْـمَتُهُ الوَفَاءُ
فَإِنَّ أَبِـي وَوَالِدَهُ وعِرْضِي *** لِعِرْضِ مـحمدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ.