لاشك أن عودة سوق خميس حرب لوضعه الطبيعي كان حلم يراود الكثير من ابناء ديارنا وايضا الجيران وكان السؤال يتكرر عن كيفية العودة النموذجية.
والتي بحمدالله تحققت وبجهود الأهالي والشيوخ وبجهد إعلامي من شباب شبكات التواصل وكان لموقع السوق الاستراتيجي دور كبير حيث أنه يقع بين المراكز المجاورة وذلك ساهم في نجاح قرار تقسيم عرض السلع على أيام الأسبوع حيث للمواشي يومي الأربعاء والخميس ويوميًا للمواد الاستهلاكيه والأسر المنتجه والخضار.
وهذا التنظيم أوجد إقبالًا كبيرًا في العرض والطلب وأوجد الكثير من الفرص للأسر المنتجه ولجميع الراغبين في عرض منتجاتهم الاستهلاكيه والحرفيه والزراعيه في ظل كثرة المتسوقين والسعة الاستيعابيه للسوق والتسهيلات المقدمة من البلدية والشرطة.
وأيضًا تواجد شيوخ القبيله والأعيان وشباب متطوعين للتنظيم.
كل ذلك الجهد الجماعي أنتج نجاحًا متميزًا فشكرًا للجميع ونسأل الله التوفيق والسداد.