جازان – خبر عاجل – حسين مشيخي – أحمد مشيخي – حصة حشروف – أميرة السليماني تصوير : يحيى شراحيلي
السيدة أم فارس زوجة أحد نزلاء السجن في منطقة الباحه تعاني من مصيبة فقد الزوج والعائل لها ولأبنائها ومايرتبط بذلك من ضغوط نفسية قد تصل إلى مرحلة الإكتئاب والإحساس بالعيب وربما العار نتيجة سجن زوجها فيأتيها اللوم من أهلها وربما أقاربها والأبعد من ذلك صديقاتها والمجتمع.
قامت صحيفة (خبر عاجل) بزيارة السيدة في منزل أخيها المتواضع جدًا وربما أقل تواضعًا من المعتاد وتحدثت قائلة؛ سجن زوجي جابر حسن يحيى مسعود في قضية القات وذلك بمركز شرطة الباحه مع العلم انه متزوج بنفس المنطقه ولديه خمسة أبناء.
بينما انا الزوجة الثانية له وأسكن في جازان محافظة ضمد ولدي طفلان عمود ٣سنوات وفارس سنتان وشهر،لايوجد لدي اي دخل مادي ولا اجد سكن لي ولإطفالي وحتى هوية أطفالي “كرت العائلة ” لا املكه فأنا لدي صوره منه فقط لأنه بحوزة أبناء زوجي الذين رفضوا إعطائي له لكي أتمكن من تسهيل اموري به وكلما تقدمت إلى جهه مختصة لطلب المساعدات رفضوا استقبالي لمشكلة كرت العائلة.
وأنا امرأة عاطله عن العمل وزوجي كذلك قبل دخوله السجن ووضعنا المادي متدهور جدًا وزاد الضرر بعد سجنه وذلك لعدم وجود تسهيلات من الجهات المختصه لمثل ضروفي هذه.
أم فارس وجدت نفسها فجأة أمام أعباء ومسؤليات لم تكن في الحسبان أن تحملها بيوم من الأيام، هذه المعاناة التي تجدها أم فارس وإبنيها بسبب سجن زوجها لايجب أن تحدث فليس لهم ذنب فيما ارتكبه الأب ولايجب أن يعاقبوا بطريقة غير مباشرة كمان أن حياتهم يجب الا تتوقف بمجرد سجن عائل الأسرة.
فمن هذا المحور يجب أن تبدأ نقطة الإعالة لأم فارس ومثيلاتها من قِبل الجهات الحكومية والمؤسسات ورجال الأعمال والجمعيات الخيريه ومسؤليات جسامًا لإحتضان زوجات السجناء وابنائهم والوقوف معهم في الضراء والسراء وإيجاد نظام ولوائح تكفل حقوقهم والإنفاق عليهم وتأمين العلاج الطبي والتهيئة النفسية وتأمين احتياجاتهم والتعقيب على متطلباتهم حتى يتحقق لهم ولإبنائهم الإستقرار والعيش الكريم .