عبر الشيخ أحمد بن علي ربيع شيخ حلة غوان بجازان ومدير تعليم صبيا سابقًا بإسمه ونيابة عن أفراد قبيلته عن بالغ سعادتهم بحلول الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، مجددين العهد والولاء والحب والوفاء للقيادة الرشيدة،
وقال الشيخ الربيع لقد حلّت في الثالث من ربيع الآخر1442هـ الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ملكاً على البلاد والتي تسطّر بماء من الذهب، حيث شهدت فيها المملكة منجزات تنموية على الصعيد الداخلي، وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية،
وأضاف الربيع أن الاحتفاء بذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، يكتسب قيمته ومصداقيته عندما يترجم إلى إنجازات شهد لها كل الوطن بأنها إنجازات ذات سمات وخصائص متميزة، في كافة المجالات بل أنها بذلك تشكل علامات فارقة في مسيرة الوطن،
وتابع الشيخ الربيع تأتي ذكرى البيعة ونحن في هذا الوطن المعطاء ننعم بأمن وأمان ورغد في العيش،ونفاخر بهذا الوطن الشامخ وانجازاته تسابق الزمن في ظل قيادة حكيمة
وأضاف الشيخ الربيع لقد عرف مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، كيف يسير بهذا الوطن العظيم على الرغم من الظروف التي تعصف بدول العالم والتي كان آخرها جائحة كورونا والتي أثبتت للعالم مدى حرص قيادتها الرشيدة على سلامة شعبها وانفقت الغالي والنفيس من أجل راحة وسلامة مواطنيها.
وتابع الربيع أن حنكة وصلابة قائدنا الهمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الطموح اللذان جعلا كل مواطن سعودي يرفع رأسه ليعانق السماء فخرا وعزةً بما يتحقق للوطن والمواطن بشكل يومي من إنجازات سواء في المحافل السياسية أو في الجوانب الاقتصادية وجميع المجالات الأخرى ولله الحمد والمنة.
وتابع بل أن وولاة أمرنا حفظهم الله، يسابقون الزمن لتحقيق رؤية ثاقبة جعلت كل حاقد يموت كمدا وجعلت كل محب يفاخر بهذا الوطن سواء كان مواطنا أو مقيماً.
واختتم الربيع حديثه بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يمد الله في عمر قائدنا خادم الحرمين الشريفين أعواما عديدة وأزمنة مديدة كما أسأل الله تعالى أن ينصر جنودنا المرابطين في كل ثغر من ثغور هذا الوطن الغالي.