آمال عبدالله
عندما لم أعره نصف الانتباه
تعمّد على إطفاء تلك الأضواء بداخلي
تبآ لعجرفته..
التي لم تُطِح نصف أنانيته
وياليت تركت بداخله شيئا..
من إنسانيته
أيمشي بطابور الحياة
بلا أمل يتدفق به..
بلا إحساس يوقظه من غفلته
متى ياترى سيفيق؟
ومتى ستمر على قلبه الرحمة؟
ليتدفق وينساب شعوره بالآخر؟
والله إنْ أشتد الضيم بداخله
ولم يبح به..
توجس بداخلي ذاك الشعور به.
أيمر عليه باب الاستعطاف
عبر شاشة عينيه
أيقع بالشرك..
بين عدم توحيد تلك الصفوف
والنهوض بها.
أم تدنّى مستوى الصبر
وعدم اللجوء إليه
لو علم بأن أذرع الحياة مفتوحة
لركض إليها دون تردد.
وكم تربت على كتف الحزين
لتغسل وجعه المخفي عليهم
كأن الحياة رسالة
تكتب على نهاية الورق
وتدور لنجد تلك الرسائل
تحت الأبواب المغلقة.
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
اميز
25/12/2020 في 8:15 م[3] رابط التعليق
كما عهدناك صاحبة خيال واسع ومفردات ادبيه عميقه متربين لجديدك و لكتابك القادم
قاصد العميري
25/12/2020 في 8:24 م[3] رابط التعليق
نثر جميل
لانا العميري
25/12/2020 في 10:02 م[3] رابط التعليق
يحركات فنانه ❤️.
حمد جويبر
25/12/2020 في 11:29 م[3] رابط التعليق
جاءت هذه الرسائل بعبير الأناقة إذ أنارت وشاحاً من الليل
حمد جويبر
25/12/2020 في 11:31 م[3] رابط التعليق
هنا الأناقة التي اتخذت من الليل وشاحاً مخملياً
د.محمد احمد المنشي
26/12/2020 في 12:43 ص[3] رابط التعليق
تصور ابداعي من تحت الباب
دليل علي هدوء البال … واستكانة الخيال الادبي…
ورفيقنا الذي من نصف انتباه اغلق الابواب
فكيف لو عاتب نفسه ليدرك ربما انه قد اغلق ابواب قلبه
ونسي من يفكر فيه
وذهب الي من يفكر في غيره
يارب اسمح لقلب ذاك أن يفتح
لمن ينتظره
بنصف انتباه
حفاظا
علي نصف كرامته
وتسلمونdr.mun د.محمداحمدالمنشي
محمود الصبحي
26/12/2020 في 6:56 ص[3] رابط التعليق
مبدعه استاذه أمال
كأن الحياة رسالة
تحت الأبواب المغلقه
لله درك
ديم السحب
26/12/2020 في 10:32 ص[3] رابط التعليق
كتابة انيقه وسلسة مع عمق الاحساس 🌹استمري استاذه امال
جوري
26/12/2020 في 1:14 م[3] رابط التعليق
روعه 🌹💕
ماجد بن احمد
26/12/2020 في 1:48 م[3] رابط التعليق
فنانة وربي طلعتي مبدعه بالكتابة عقبال كتب تحمل اسمك وتوقيعك
Sam87
26/12/2020 في 8:38 م[3] رابط التعليق
جميلة ومبدعة دائماً 🌺 ،،
فهد الزوين
29/12/2020 في 12:05 ص[3] رابط التعليق
شكرا على قلمك الرائعه