العم أحمد الزهراني أو كما يحب أن يطلق عليه ( أبا تركي ) مواطن سعودي من أبناء هذا البلد المعطاء هو رجل يبلغ من العمر قرابة الستين عاماً ويعول أسرة كبيرة تتكون من زوجة وثلاثة أبناء وخمس بنات مصاب بورم سرطاني في إحدى عينيه بالإضافة إلى إصابته بكسر في إحدى قدميه يعاني من داء السكري وفيروس كبدي ( B ) ويعاني جميع أفراد عائلته من نوبات الربو الحادة التي تلازمهم منذ مدة طويلة .
ليس له دخل معيشي بعد الله إلا ما يتقاضاه من الضمان الاجتماعي وهذا الدخل لا يفي بمتطلبات عائلته الكبيرة يسكن في منزل شعبي بمنطقة بحره بناه له فاعلي خير منذ مدة ليست بالبسيطة وهاهو الآن آيل للسقوط وهو مازاد معاناة العم أبو تركي من خوفه على عائلته أن يسقط عليهم هذا المنزل المتهالك والذي لم يقيهم من برد الشتاء مما تسبب لهم بنوبات ربو حادة جميعهم من وقت طويل ويعالجون عن طريق إسطوانات أوكسجين دائمة لهم ويكلف تعبئة كل أسطوانة ٥٠ ريالاً شهرياً .
اضطر أبو تركي لفصل إحدى بناته من الدراسة أتدرون لماذا ؟ لأنه لا يستطيع توفير متطلبات أبناءه الدراسية ولا فسحتهم اليومية لعدم تقاضيه معاش تقاعدي أو راتب وظيفي ، تعيش عائلته على ما يجود به فاعلي الخير عليهم ويعانون وضعاً مادية تحت خط الفقر .
بحث إبنه الأكبر تركي الحاصل على شهادة الثانوية العامة عن وظيفة لكي يستطيع أن يوفر متطلبات والديه وأخوته ولكن دون جدوى وهو مازاد من وضع هذه العائلة سوءاً وجعل حالتهم المادية والصحية في تدهور مستمر .
ويناشد العم أحمد الزهراني ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة إلى النظر إليه وإلى أسرته بعين الرحمة ومساعدته في محنته لتخطي هذه المصايب التي تتوالى عليه ، ولهذا ومن منطلق سياسة الصحيفة في نشر مثل هذه الحالة الإنسانية فإننا نوجه نداءه لولاة أمرنا حفظهم الله ونسأل الله الذي جلت قدرته أن يسخر له ولأمثاله من يقف معهم ويساعدهم فهم جزءاً منا ونحن منهم ومعهم قلباً وقالباً ويمكن التواصل مع الصحيفة على جوال رقم ٠٥٠٨٩٨٧٨٩٩ وتحتفظ الصحيفة لديها بجميع الاثباتات عن الحالة