المصورة السعودية القادمة شوق الألمعي وحديثها عن عالم التصوير ولحظات الإلهام وتفاعل الحواس والرؤية الملهمة التي تبناها رائد رؤية 2030 الأمير محمد بن سلمان ولقاء خاص عبر صحيفة “خبر عاجل”
بداية كيف تعرفين بنفسكِ ؟
شوق الألمعي مصورة تحاول أن تصنع من كل صورة لحظات حية لا ينتهي، طموحة إلى مالا نهاية.
لماذا اخترتِ التوجه للتصوير؟
التصوير من المجالات الإبداعية والملهمة للمصور نفسه إلى جانب ما يحققه من الرضى والشعور الخاص واللحظة المميزة والإنجاز.
متى بدأتِ التوجه لهذا المجال وماذا استهواكِ منه؟
كان التصوير مجرد هوايه من 8 سنوات بعدها بدأت خلال 3 سنوات بتطوير نفسي وموهبتي في التصوير وتعلم الكثير من خفايا التصوير عبر المواقع التي تقدم الدروس، طبعا هذا المجال ليس مجرد تصوير ولكن أدركت أنه فن قائم بحد ذاته ومتعة حقيقة.
من يقف خلفكِ كمصورة ؟
العائلة واخواتي وأحد السنابيين ” إبراهيم ” هؤلاء هم من يمنحني التحفيز للتقدم أكثر ويقيم أعمالي وتشجيعي.
برأيك ماهي أبرز السمات التي يجب أن تتوافر في كل مصور لضمان تقديم ما يرضي المتلقين؟
أتوقع أن المصور يجب أن يمتلك النظرة الفنية ليتمكن من رؤية المشاهد من زوايا فنية خاصة، أيضا أن يتمتع بحب المجازفة ليصنع صورة فريدة والهدوء والثقة العالية وتقدير كل الأشياء التي حوله.
لكل صاحب موهبة أدواته.. ماهي أدواتكِ؟
قبل أن تكون العدسة حاضرة فالحضور الذهني والصفاء والإنسجام مع المساحة هي من أهم الأدوات.
هل ستظل هوايتك في حدود الهواية؟
الطموحات كبيرة للإنتقال للمرحلة التالية والمشاركات في المعارض وأن امتلك استوديو خاص، أيضا أطمح للإحترافية العالية وتقديم الخبرة لمن سيأتي لاحقا لأني متأكدة أن كل مصور لديه خبرة مستقلة عن غيره.
ماهي أبرز المصاعب التي تواجهكِ للإستمرارية وتقديم المزيد من الإبداعات في هذا المجال؟
أحيانا تكرار الخلفيات للصورة والبحث عن جديد ومميز يعد نوع من الصعوبة يأتي بعدها الدعم والتحفيز وتقدير أي عمل ودائما ما يتوقف أي مبدع إذا توقف دعمه وتحفيزه الطريق الميسرة للإبداع وتوفير الأدوات أحيانا هي مشكلة فأضطر إلى تغيير مسار العمل ولكني بفضل الله أنجح في استخلاص صورة معبرة ومميزة.
صورة تعني لك الكثير؟
صوره لأحدى أطفال عائلتنا فهي الصورة التي جعلتني انطلق في عالم التصوير.
صورة تمنيتِ أن تكون بعدستكِ؟
صورة نالت إعجابي انتشرت عبر وسائل التواصل لأحد رجال الأمن أمام الكعبه أثناء نزول المطر.
صورة تتمنين التقاطها؟
لايوجد صوره محدده ف لدي الشغف لتجربه الجديد في التصوير
هل تأثرتٍ بأحد المصورين العرب أو العالميين؟
نعم أتابع وأتأثر بالكثير من المصورين العالميين وأيضاً المصور إبراهيم الزارعي.
ماهي أهم مشاركتكِ وإنجازاتكِ على الصعيد الشخصي والعام؟
مازالت مشاركاتي لا تتعدى الحدود الشخصية وعلى مستوى الظهور في وسائل التواصل وأتمنى أن تتسنى لي الفرصة للمشاركات سواء كانت محلية أو خارجية وكل مواطن سعودي طموح لتمثيل بلده في اي مجال هو فيه وهذا بحد ذاته يعد نجاح وإنجاز كبير.
حدثينا عن الأوقات التي تُعد هامة بالنسبة للمصور أثناء التقاط الصورة؟
الأحداث النادرة يحرص فيها كل مصور أن تكون عدسته حاضرة، نزول المطر وقوس قزح وكما حدث حين تساقطت الثلج على منطقة عسير كانت لحظات فريدة، ايضا لكل توقيت في اليوم انعكاسه إذا أحسن المصور التعامل مع الزوايا مثلا اليل والإضاءة لحظة مهمة تنعكس على الطابع العام للصورة.
رؤية 2030 والنقلة النوعية في كافة المجالات.. كيف ترين مستقبل المصور والمصورة من ابناء الوطن في ضوء هذه الرؤية؟
بلا شك مجال الرؤية الملهمة انعكست على كل مجال وبرز المبدعين فيها وظهرت أسماء والمصورين أحد الذين ألهمتهم الرؤية بقيادة سمو لي العهد محمد بن سلمان.
ماهي قيمة المشاركة المحلية أو الخارجية بالنسبة لكِ وكيف تجدين تأثيرها؟
طبعا هي حصيلة نجاح وتجربة يخوضها المشارك وتنعكس بالإيجابية الكبيرة من خلال تبادل الخبرات والإطلاع الاكبر على تطوير أدواته وأعماله.
برأيك ما الذي يشد انتباه المتلقي للصور وهل لتأثيرات التقنية دور في ذلك؟
كل متلقي يجد في صورة معينه جانب يشده ويلفت انتباهه وبالتالي هذا الأمر ينعكس على الحالة الشعورية التي تمثله لذلك حرصت على تنويع مواضيع الصور طبعا التعامل مع التأثيرات التقنية سلاح ذو حدين فإما أن يكون إضافة جميلة وبارزة تحقق للعمل ضوء إضافي أو أن يكون تشويه وهذا بالطبع يتحكم فيه المصور نفسه وخبرته ونظرته الفنية ودراسته لإخراج الصورة في النهاية.
كيف تجدين التشابه الفني والتفاعل الذي تصنعه لحظة التقاط العدسة مع لوحة الفنان التشكيلي؟
الشبه كبير ما بين المجالين وكلاهما ينتج عملا إبداعي وتعود جودته وتميزه للفنان والمصور، الثقافة تصنع دور كبير في جمالية وجودة أي عمل ويكاد الجمهور من نفس المجالين متشابه أيضا ومتذوق كبير وناقد بالدرجة الأولى.
ماهي الرسالة التي تقدمينها من خلال أعمالك؟
بث السعادة والحياة وروح المرح وترك المتلقي يتجاذب مع الصورة بما يخدم حالته من حديث ذاتي وأحيانا صورة تغير من الحالة العامة لأي متلقي وتنقله لمزاج جيد وسعيد أو تترجم ما يجول في داخله من الإحساس وفي عقله من الأفكار.
ماهي طموحاتك وهل حققت شيئاً منها؟
الطموح كبير ويكفي أن يكون الهدف تحقيق مركز متقدم وبارز في صفوف النخبة من المصورين على المستوى المحلي والخارجي وإذا كانت لي أمنية هي أن يخدم الإعلام هذه الفئة التي تحرص على التطوير في ظل الزخم الكبير الذي نشهده في الفترة الأخيرة وظهر العديد من مشاهير السوشيال ميدا مما قلل من فرص ظهور الجدارات وأهل الإستحقاق فضاع حق المبدع وحقه في الظهور واختلط الأمر على شريحة كبيرة من الجمهور.
كلمة في ختام هذا الحوار الشيق معك؟
شكرا لكم على اتاحة هذه الفرصة وعلى هذا اللقاء وأشكر القائمين على الإعلام الهادف الذي يحقق جزء كبير من امنيات المبدع ليستمر في الإنجاز.