إبراهيم جعفري
غَـنَّى لَكِ الْمَجْـدُ: إِنِّي عَـاشِقٌ دَنِـفُ
وَجِـئْـتُ يَــا غَـادَةَ الـشُّطْآنِ أعْـتَرِفُ
(*نُـيُـومُ*) يَا قِبْلَةً لِلْحَـالِـمِينَ..بِهَا-
– قَالَ الْأَميرُ وَبَانَ الْقَصْدُ وَالْهَدَفُ
الْبَـدْرُ وَالـلَّـيْلُ وَالدُّنْيَا بِكَمْ صَدَحَتْ
وَالنَّاسُ مِنْ حَوْلِكُمْ يَا سَيِّدِي هَتَفُوا
يَـا صَـانِـعَ الْـمَـجْـدِ يَا تَارِيخ َمَلْحَمَةٍ
مِـدَادُهَـا الْـعِـزُّ وَالـتَّـمْـكِينُ وَالشَّرَفُ
مُـسْـتَـقْـبَـلٌ واعِـدٌ نَـحْـوَ الْـعُلَا قُدُمًـا
وَكُــلُّــنَـا حَـالِـمٌ..قَـدْ هَـزَّهُ الـشَّـغَـفُ
تَــطَــوُّرٌ…فَــاقَ ذِي لُــبٍّ تَــصُــوُّرُهُ
وَدَانَـةٌ وَصْـفـهَـا قَدْ فَاقَ مَنْ وَصَفُوا
هَـذِي الـسُّـعُـودِيَّـةُ الْعُظْمَى وَقَادَتُهَا
عَنِ الْجَمَالِ وَعَنْ فَحْوَاهُ قَدْ كَشَفُوا-
-غَـدًا جـمـيـلًا بَدَا لِلنَّاسِ فَابْتَهَجُـوا
هَذِي(نُـيُـومُ)..عَلَى هَامَ الْعُلَا تَـقِـفُ
بَـحْـرُ الْـعُـلُـومِ وَبَـحْـرٌ أَحْـمُـرٌ مُزِجَا
فَــأَنْــتَـجَـا دُرَّةً..بِـالْـعِـلْـمِ تَـلْـتَـحِـفُ
(مُـحَـمَّـدٌ) قَـالَـهَـا:لِـلْـحَـالِـمِـينَ بِهَا.
فَـمَـنْ تَـخَـاذَلَ عَـنْـهَا..عَنْهُ لَا أَسَفُ
سَـيَـكْـتُـبُ الْكَوْنُ وَالتَّارِيخُ يَا وَطَنِي
مَجْدًا يُضَافُ إِلَى مَا سَطَّرَ السَّلَفُ
بِـالْـعَـزْمِ وَالْحَزْمِ نَرْقَى..نَعْتَلِي قِمَمًـا
وَدِيـنُـنَـا الْحَـقُّ..لَا حَيْفٌ وَلَا جَـنَـفُ
وَنَــظَـرَةُ الْـعَـقْـلِ..دُسْـتُـورٌ يُـمَـيِّـزُنَـا
لَا يَـكْـتُـبُ الْـمَـجْـدَ إِلَّا مَـنْ بِهِ عُرِفُوا
فَــيَــعْـزِفُ الْـمَـوْجُ أنـغـامًـا نُـرَدِّدُهَـا
وَيَسْمَعُ اللَّحْنَ ذَاكَ الشَّطُّ وَالصَّدَفُ