عبدالإله الغانمي
يا نازلين الخيف غيبه الوبا
عن أعيني ومن الفؤاد قريب
يا طالعين الحج حداءٌ لكم
أو مرشدٌ والركب ليس يخيب
فالحج مرقاة السعادة والهنا
هو للذنوب مكفر ومذيب
فالحج للفطن اللبيب مؤدب
ومواعظ إذ يسبق التأديب
ما بين راغب رحمتين وراهب
أمسى يخالطه الدعاء نحيب
ضاقت سماء الكون عن رحماته
وعظيم عفوٍ للعباد مصيب
تاق الفؤاد إلى المشاعر والصفا
وهل المبيت بغيرهن يطيب
يا رب أن أقف الغداة بوقفة
أدعوك يا رحمن أنت مجيب