عفاف منشي
سبحانك اللهمّ مالكُ أمرنا
قيّومُ أنفاسٍ ترومُ، وترغَبُ
أوليْتَنا النِّعَمَ العِظامَ على المدى
بحياتنا تنداحُ فينا.. تَعشُبُ
فالحمد لك، والفضلُ لك، أوزعتنا
شكراً تَبدّى في الحنايا يُسكبُ
إنّا أطعنا اللهَ في طاعاتنا
لِوُلاةِ أمرٍ.. في احترازٍ يُطلَبُ
هاقد أقاموا الرُّكنَ فضلاً من لدنك
شَرعاً سنيّاً.. جال فيه الصّيِّبُ
لبتْكَ ياربّاهُ أرواحٌ لنا
قد كبّرتْ فينا القلوبُ الحُوَّبُ
إنّا قصدناكَ العظيمَ.. إلهنا
نَبْضاتُنا الخطواتُ.. نحوكَ تُنصَبُ
حجٌّ تَهادى في مناسِكِهِ انجلتْ
للرّوح جولاتٌ لقلب يَذهَبُ
لله ألطافٌ إذاما جِئتَها
حُزتَ النَّعائمَ في مُروجٍ تَعذُبُ
للحجِّ أبدانٌ لهُ قد فُوِّجت
للحجّ أفئدةٌ سُراةٌ، هُيَّبُ
مَنْ للقلوب وقد قبِلتَ وفادَها؟
أبدانُها في طاعةٍ تَتَقرّبُ
أفراحُها في بهجةٍ.. تسمو إلى
ربٍّ جَوادٍ، مُحسِنٍ.. هو أقربُ
بمُنى المشاعر، قد أتيناها “مِنى“
حتى إلى “عرفات“شوقاَ تُصحَبُ
ياطيبَ ذكراها النّجومُ.. تَلألأت
تَهدي بمُزدلِفةْ ارتياحاً يعقُبُ
بكِ يا“مِنى“قَرّتْ رِحالَ قلوبنا
لتطوفَ توديعاً، وحمداً.. يُطنِبُ
يآربُّ فاقبلها القلوبَ توافدت
طافت مطاياها المقاصدَ، ترقُبُ
وامنُنْ عليها –ياإلهُ– بدعوة
وبخدمة.. ترجو رضاك، وتحسُبُ
ساحاتُ نورٍ، واعتباقاتُ الجوى
والصّافناتٌ بسعيُها كم تَرحُبُ
قطراتُ من ماء السّماء.. نتوقها
بمشاعر الطّهرِ.. المشاعرُ.. تُوَّبُ
فالحمد للمولى، نعائمُهُ ازدهت
طِيباً، وإيناساً، تَعُمُّ، وتُوهِبُ
دعواتُنا، الكَربى تثاقلها الألم
بوسيعِ فضلكَ بالاجابةِ.. تطرُب
تهتزُّ شكراًقد تماهى مثلما
وَدَقٌ تساقط من سناهُ الشُّؤبُبُ
عمَّتْ فضائلُ ربّنا كُلَّ الأولى
حَجّوا، ودجّوا في صعيدٍ طُيّبوا
فالحمد لك، والشكر لك، والفضلُ لك
الكائناتُ، وكونُها.. لك وثَّبُ
وصلاة ربي والسّلامُ على النّبيّ
ماعظّمَ السّائِر، وهَلّلَ رُكَّبُ
التعليقات 1
1 ping
محمد الرفاعي
24/07/2021 في 1:07 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله لاقوة الا بالله جدا جميل أسأل الله أن يوفقهم ويزيدهم من علمه