قد يأتي إليك ساعات أمل وتتمنى أن تحقق المستحيل ، وبعدها تجد الأبوب توصد أمامك ولامفر من مواجهة الحقيقة .
تسلح بسلاح الإيمان …هيا انهض ….قاوم….تماسك….أشعل شمعة الأمل في فؤادك ..نظم أفكارك …هندم ثيابك …قف بشموخ …ثم أعد حساباتك.
انظر للشمس كم هي دافئة …وتنشر ضوئها لجميع الكائنات .
انظر لعطائها و سخائها.. تقدم ذلك دون مقابل ،هي مسخرة من مولاها تسبح في فلكها الواسع .
مأمورة ..محبوبة ..بالرغم من أنها ملئت حمماً وبراكين موقودة.
أرأيت …..هكذا الأمل
يأتي ليواسي الحاضر ….لينسج أحلاماً كبيرة ….من نافذة البيت الصغير
لا تنزعج فقد كنت صغيراً وكبرت ….وكذلك الأحلام تبدأ
لا تستهون بنفسك ….افتح النافذة وحلق
فالكل ينتظر عطائك
ومكانك لن يملؤه سواك
هكذا يأتي الأمل ..
التعليقات 3
3 pings
ابتسام
16/05/2016 في 4:14 م[3] رابط التعليق
اختي الكاتبة الواعدة .. سجلت بيمناكِ كلمات لها وقع جميل وسطرتِ جملا نحن بحاجة لها.. كي تأخذ بيد الحيران وتبعث وميضا من أمل .. الأمل ومأدراكِ اخيتي مالأمل .. إنه يصنع الكثير!!!
شكرًا لك من الأعماق وبانتظار المزيد من قبساتك الرائعة !..
شذى
16/05/2016 في 4:19 م[3] رابط التعليق
الله يسعدك احنا نتعلم منك أختي الغالية
إبتهاج
17/05/2016 في 12:11 ص[3] رابط التعليق
شكرا لك شذى على كلماتك المتفائلة