عبدالإله سالم الغانمي
إن كان غيري بالحسين دعاكَ
أو بالبتول لقاصدٍ رجواكَ
وبشيخنا الجيلانِ عالم عصره
وبمستغيثٍ استغاثَ عداك
وبمن دعى المخلوق شركًا بالذي
فطر البرية والنهى أعطاك
فلقد دعوتك لا وساطة بيننا
مني إليك فلا مجيبَ سواك
وكفرت بالأبراج قولًا واحدًا
وبكاهنٍ قد حكّم الأفلاكَ
وعجبت من فطنٍ يطوف بصالحٍ
وبخمسه لا نستعين سواك
وأشد ما ذاق الفؤاد من الأسى
إن الرويبض قد أحل حماك
والجاهلون على العوام تصدروا
بُرَد الفتاوى نابذين تقاك
وبجارح أهل الصّحاح لغاية
ومقوي من لا يستقيم شراكَ
والدين حق لا نشاركه العدا
تحت المحبه والسليل دواك
تبت يداه فلا أفول لذلِّه
من حارب الأسلام وأستعداك
ونوازل بالدين أوقدت الحشى
والدين أَحرق والخطا قد حاك
يا ليت شعري المسلمون لعزة
نحمي بها في العالمين حماك
نجلي يهود الغدر من عرصاته
ونعيد مجدًا كان في أقصاك
وختمها التقصير مني وارد
أرحم بعبد ماله إلاك