رحلت عن الدنيا إنسانه طاهرة لم تقم بأي ذنب سوء أنها خرجت لتلتقي بخطيبها ، الذي يعد حلالها بموافقة عائلتها وتحديدا والدتها . يقولون بأنها مليوسة و مسكونة بالجن ، وكافة الصرخات كانت نتيجة لما تصارعه مع الجني . إلا أن الحقيقية المره ألا وهي مواجهة الصراع منهم اشقاؤها ووالدها الذي من المفترض ان يعد السند والظهر ، لكن مع إسراء غريب الصلة والدم ظهرت بإنها قد جفت منذ زمن طويل ، ولم تكن في دستور وتربية ومبادی عائلتها مطلقا هذا التاريخ 2019/8/31 لن ينساه الشعب الفلسطيني الشريف الذي يدافع عن المظلوم مهما کان مقاسه وجنسه و ايضا هويته صراخاتها ودموعها حتى طلب المناجاة لازالت راسخة في قلوبنا قبل عقولنا ، فهذه العفيفة بنت فلسطين تعد شقيقتنا وإبنتنا وكذلك باسكانها أن تكون أمناء لذا هل يعقل أن تقبل على انفسنا بالصنت أمام هذه المهذلة ونسيانها كأنها قضية عابرة لا شأن النابها ؟ اين الدين والرحمة في قلوبنا ؟ إسراء غريب ليست الأولى و الاخيرة التي توفيت على ايدي اسرتها بحجة الشرف والعار ، بل هناك العديد من القضايا التي تمس الشرف ولا يسال ويتحقق بها أولياء الأمور ، فهم يفضلون الاستعجال والإنصات للأخرين کي يقومون بقتل اولادهم بكل دم بارد . نعم يا سادة مجتمعنا لم يتطور رغم التقدم والتفتح ، حيث إن حول العالم أجمع هناك قضايا شتى منها التي إنتهت بتحرير المجني عليه و أخرى تم إعدام الفاعل وأخذ حق المظلومة التي اصبحت تسكن التربة الاغتصاب والقتل بحجة النشرف بقيت متداولة في التواصل الإجتماعي والأخبار ، رغم كل ذلك بعض العائلات مقتنعة بأن القيل والقال أهم واصق سن اطفالهم ، غير مكترثين لسماع الحقيقة و القصة من أفواه ابنائهم ، على الرغم من أن إلقاء السوال لا يستغرق إلا ثواني معدودة من وقتهم الثمين قبل اللجوء للدبح وسفك الدماء في الختام أود أن أقول بأن روح اسراء غريب وكل مظلومة لن ينساها المجتمع الشريف ، الذي يهتم بصوت الإنسانية والضمير ويعلو بصرخات الحرية والحق واليقين ، يان سها دارة الدنيا الحق سيظهر والظالم سيعاقب ، أما في الدنيا او الأخرة ، فالله عز وجل يمهل ولا يهمل