أطلق مكتب التعليم بشرق الرياض الإصدار الأول لنشرة “وهج الشرق”، والتي تضمنت افتتاحيتها كلمة ذات مضامين وطنية كبيرة تحت شعار “وطن الشموخ والعلياء .. حزم وعزم ونماء”.
وأكدت كلمة الافتتاحية على مواصلة المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – اهتمامها ببناء الإنسان السعودي، وتوفير سبل الحياة الكريمة له، إيمانًا منها بأن إعداد المواطن الصالح يحتاج تعليمًا متميزا .
وأنفردت “وهج الشرق” بحوار حصري مع مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ محمد المرشد، تطرق من خلاله إلى التركيز على 6 قيم أهمها الإخلاص، الأمانة والمواطنة، كما تحدث عن أهمية تكريم أبناء شهداء الواجب، انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية.
ودشن مكتب التعليم بشرق الرياض، “وهج الشرق” في حفل بهيج بحضور الدكتور عبد الله الظافري مدير المكتب، الأستاذ سعيد الزهراني المساعد للشؤون المدرسية، الأستاذ ناصر الجديع مسئول الدعم والرعاية، وعدد من وسائل الإعلام والتربويين وفريق تحرير المجلة.
وقدم الأستاذ صالح آل طلحاب رئيس التحرير، شرحًا وافيًا عن فكرة المجلة، ورؤيتها، وطريقة إعدادها وتنفيذها تحريريًا وفنيًا حتى الطباعة، مستشرفا رؤاها المستقبلية، كإرث يقدم الجديد والمفيد للميدان التعليمي.
وقدم آل طلحاب عميق شكره لكل من دعم وساند الإصدار، مؤكدًا أن الإشادات التي وردت من شخصيات اعتبارية، هي دافع للعطاء والتميز.
بدوره، أكد الدكتور عبدالله الظافري، أن “وهج الشرق” تمثل عمل كبير ومميز يغذي الميدان بالمقالات التربوية والتعليمية وأحدث طرق التربية للطلاب خاصة في مراحلهم الأولى.
فيما أكد الأستاذ سعيد الزهراني، أن هذا العمل الصحفي الكبير، يؤكد أن الإعلام شريك فعال لترجمة البرامج والمناشط التعليمية التي توثق الجهود، وتبرز الإعمال الإبداعية، مقدما خالص شكره لرئيس التحرير وفريقه الذي قدم عملا متميزا.
ويرأس تحرير “وهج الشرق” الإعلامي صالح آل طلحاب، بينما يضم فريق العمل، الأستاذ ناصر دخيل الجديع، حسين مطر الحربي،عبد السلام إبراهيم الثميري، عبد الله محمد السليمي، ماجد صالح التويجري، بدر صالح المطيري، عجران سعود السبيعي، منصور مرزوق العتيبي، سعد رتيمي العنزي، ومعتز عبد الوهاب عباس.
وقدم مكتب تعليم الشرق إصدار “وهج الشرق” إهداء لمسؤولي وزارة التعليم ومنسوبي إدارة تعليم الرياض ومكاتب التعليم، وعدد من مسئولي ووجهاء المجتمع.
شرح:
1-من اليمين آل طلحاب، الجديع، د. الظافري، الزهراني، والمخلفي خلال التدشين.