ليلى الشيخي - متابعات  

دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ندوة “صناعة التطوع بروح العطاء في الحرمين الشريفين” والمعرض المصاحب لها والذي نظمته وكالة شؤون المعارض والمتاحف بالرئاسة، بالتعاون مع وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، وضم المعرض (19) ركن أبرزها ركن لحياكة كسوة الكعبة المشرفة، وركن لأدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة داخل المسجد الحرام، وشارك في المعرض أكثر من (10) جهات، وجاء المعرض لإبراز الخدمات التي تقدمها الرئاسة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وجهود الجهات الحكومية والجهات التطوعية المقدمة لضيوف الرحمن.وشارك في المعرض من الرئاسة وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ووكالة الشؤون الفكرية والمعرفية، ووكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية، ووكالة المكتبات والشؤون الثقافية، ووكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية.أما الجهات الخارجية المشاركة هي: جمعية نماء، جمعية وقف وفود الحرم، جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة، جمعية أركان للتوعية والبحث والانقاذ، جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، جمعية التنمية الأهلية بأبحر الشمالية بجدة- وقف الفالحين-، وقف سفراء التطوع، والإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، والأكاديمية السعودية للتطوع الصحي، ومركز بادر الكشفي بتعليم مكة المكرمة، ومشروع تعظيم البلد الحرام، وجامعة جدة، ويأتي المعرض لإبراز جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- وما تقدمة المملكة من خدمات ورعاية لضيوف الرحمن.واختتمت ندوة “صناعة التطوع بروح العطاء في الحرمين الشريفين”بالجلسه الثانية تحت عنوان: معاني التطوع وروحها في الحرمين الشريفين؛ أدارها سعادة نائب مساعد الرئيس العام ومساعد وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني. وفي أول هذه الجلسة تحدث مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني بورقة عمل تحت عنوان: أنسنة العمل التطوعي في الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن قائلاً: الإنسان هو محور الخدمات في المسجد الحرام، وقد راهنّا على الكوادر البشرية التي تعمل في الرئاسة لتحقيق رسالتها في تمكين القاصدين من أداء العبادة والمناسك على بصيرة في بيئة آمنة طاهرة، تحظى بـ١٧ خدمة تطوعية وفي ثانية ورقة تحدث سعادة المقدم ماجد بن عبدالله العتيبي عن الدفاع المدني وتنظيم العمل التطوعي تأهيلًا وتمكينًا قائلاً: للعمل التطوعي في الدفاع المدني تاريخ قديم، فهو الركيزة الأساسية التي ينطلق منها عملنا، ومساندة الجهات الأمنية والحكومية والقطاعات الخاصة، ونسعى دائمًا إلى التنسيق البنّاء بين المتطوعين والفريق التطوعي.وتحدث مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بن جميل بلجون في ورقته الثالثة عن : هيئة الهلال الأحمر السعودي وتعميق روح العمل التطوعي ونشر ثقافته لخدمة الحرمين الشريفين، أنه قد تعمّق العمل التطوعي منذ القدم في روح أبناء الوطن، وكان دورنا في هيئة الهلال الأحمر أن نصنع فريقًا مساندًا على مدار الساعة في المسجد الحرام، بيد نعين الحاج والمعتمر والزائر وباليد الأخرى تساندنا الرئاسة بكوادرها المتميزة وفي ختام هذه الندوة شارك المدير العام للتطوع في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الأستاذ محمد آل ساعد بورقة عمل بعنوان: آثر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في تنسيق جهود الأعمال التطوعية وحوكمتها، وقال: لقد ساهمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون البناء مع الجهات ذات العلاقة العاملة بالحرمين الشريفين على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه العمل التطوعي بالمسجد الحرام، فشكرًا لكم ولجهودكم المباركة.وأضاف فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سخرت كافة الإمكانيات بالمسجد الحرام لخدمة المتطوعين من كافة الجهات الحكومية والخاصة المهتمة بالأعمال التطوعية خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة -أيدها الله- في تهيئة كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة. وفي ختام الجلسة الثانية تحدث سعادة مستشار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للشؤون الإعلامية الدكتور سليمان العيدي: كانت رسالة خادم الحرمين الشريفين سدده الله ووفقه إلى بذل روح العطاء، كان ينظر إلى المآل الآخروي الذي سيجنيه المتطوع، وما استمعنا فيه من الجلسات السابقة هو دليل إنجاز عظيم في مجال التطوع كلُّ في تخصصه، وهذه روح الإسلام التي تحث الإنسان على بذل روح العطاء