
وجه الناشط والمهتم بالأمن والسلامة وخطط الإخلاء الأستاذ بلقاسم عبدالله الشريف بضرورة العناية بسلامة الطلاب والطالبات في المدارس وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد ١٤٤٥هـ.
ورأى الشريف أن سلامة الطلاب والطالبات تتمثل في ست ركائز أولها توفر بنية تحتية آمنة حيث يجب التأكد من أن المباني المدرسية آمنة وتلبي المعايير الأمنية مع مراجعة وصيانة الهياكل والتجهيزات الكهربائية وأنظمة الحماية من الحرائق بشكل دوري ، ثانياً : تنظيم حركة المرور داخل الحرم المدرسي لضمان تنقل الطلاب بأمان بوجود مناطق آمنة لصعود ونزول الحافلات المدرسية وممرات للمشاة ، ثالثاً : توفير إجراءات الطوارئ من خلال خطط وتفاصيل واضحة في حالات الطوارئ مثل الحرائق والزلازل والحالات الطبية الطارئة مشيراً أنه على الطلاب والمعلمين والإدارة التدريب على هذه الإجراءات بشكل منتظم.
وواصل الشريف سرد الركائز برابعها وهو التوعية بالأمان من حيث تعزيز التوعية بمسائل السلامة والأمان بين الطلاب والمعلمين والعاملين في المدرسة كتنظيم حملات توعوية وورش عمل ومناقشات حول مواضيع السلامة مثل التنمر والتحرش والتعامل مع الغرباء ، في حين أوضح أن خامس الركائز الهامة هو المراقبة والإشراف والمراقبة من قبل المعلمين والإدارة في جميع أنحاء المدرسة و متابعة السلوك والنشاطات داخل الفصول الدراسية وعلى الممرات وفي الأماكن العامة لضمان سلامة الطلاب والطالبات.
واختتم الشريف الركائز الست بضرورة التنسيق مع أولياء الأمور من خلال التواصل والتعاون الفعال بين المدرسة ومنزل الطالب بوجوب مشاركة أولياء الأمور في تطبيق وتقييم خطط السلامة وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها.