تمكنت شرطة منطقة المدينة المنورة متمثلة في ادارة التحريات و البحث الجنائي من احباط عملية تهريب مبالغ نقدية كبيرة مزيفة في محاولة تشكيل عصابي من جنسيات افريقية لترويجها و ادخالها الى البلاد و الزج بها في الاسواق المحلية وقد بلغت تلك النقود المزيفة :
1_ مبلغ مليون وسبعمائة الف ريال سعودي مزيفة من فئة الخمسمائة ريال.
2_ عدد من الدولارات الامريكية المزيفة.
3_كمية كبيرة من الورق الاسود المجهز والمقصوص على اشكال عملات للتعامل معه بمواد و مساحيق تستخدم في تلوينه وتحويله إلى عملة مزيفة.
4_ عدد من صور الشهادات المزورة باللغة الانجليزية ﻹيهام الضحية بأنها شهادات ضمان على سلامة العملة.
وتعود تفاصيل الواقعة الى توفر معلومات عن قيام امرأة تجري اتصالات من خارج البلاد وتذكر للمتلقي بأنها فقدت والدها و والدتها في الحرب ولديها تركة تقدر بمبلغ ستة عشر مليون دولار امريكي مؤمن عليها من قبل شركات تأمين امريكية وترغب في ادخالها الى المملكة العربية السعودية أو بيعها بمبلغ مليون وخمسمائة الف ريال سعودي ويتواجد بالمملكة من هو مفوض على عملية تسهيل دخول هذه المبالغ أو بيعها لمن لديه الرغبة في ذلك، وكذلك لديه عينات من هذه العملة و صور شهادات الضمان على سلامة تلك المبالغ.
وبتوجيهات من سعادة مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني تم تشكيل فريق لتلك المهمة . وتم التعامل مع المعطيات المتوفرة واعداد خطة بحثية محكمة لمعرفة من يقوم بالتواصل من داخل المملكة لهذه العملية، و تم استدراج المذكورين الى المدينة حيث حضر شخصان من احدى الجنسيات الافريقية الى المكان المتفق عليه وبحوزتهما خمسة شنط كبيرة و اكياس نفايات و مواد سائلة و مساحيق، وتمكينهم من مزاولة التعامل مع الاوراق السوداء وبإضافة المساحيق و المواد السائلة لها والعمل على تغيير لونها وتحويلها إلى عملة محاولة منهم لخداع الضحية والنصب والتحايل على الاخرين وتضليلهم محاولة بيعها بأسعار زهيدة .
وتم القبض عليهما اثناء قيامهم بذلك وضبط بحوزتهما المبالغ النقدية المزيفة المشار إليها وتبين انهما يحملان رخص اقامات مزورة تحمل اسم و رقم وهمي يتنقلان بها لمقابلة الضحايا للتفاوض.
تم التحفظ على المذكورين و المضبوطات وجرى احالة ملف القضية للدائرة المختصة بهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال اجراءات التحقيق معهما.
الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة
عميد فهد بن عامر الغنام