لا ندري نعزي في شهيد فيفاء والوطن أو نبارك لأهلنا هذه الشهاده والوسام الذي تقلدته فيفاء كلها أرضها وإنسانها لما تمتع به الشهيد من الشجاعه والأقدام لقد ألتحق بقافلة من شهداء فيفاء خاصه والوطن عامه رحم الله شهيدنا أبن فيفاء الذي أوفى البيعه لله ثم للمليك والوطن وهذا الشهيد نفتقده نعم ولكن من كان هذا موقعه في الذود عن بلاد الحرمين فهذا والله فخرنا وعزنا هذا والله من (محامد حامد )البطل الشهيد رحمك الله لم يخيب الضنون ولم يتاخر عن الواجب ولله إنه نال الشرف واي شرف ان يكون شهيد في اليوم السابع عشر مع شهداء معركة بدر التي لم تغب عنا نذكرها ونذكر شهدائها الابطال ونذكر ان يوم استشهاد ابن فيفاء/حامد محمد قاسم المثيبي الفيفي البطل المغوار اي فخر واي عزه تقلدنا معه هذا الوسام الرفيع هم رجال بذلوا ارواحهم من اجلنا هم من يقفون في الحد الجنوبي من قواتنا المسلحه بكافة قطاعاتها تقف في صف واحد فقد
ناداهم الوطن لأداء الواجب فلبوا النداء وصانوا الأمانة وحفظوا الوديعة بكل بطولة و رجولة وشموخ و كبرياء في سبيل عزة الوطن الغالي
هذا هو الشهيد البطل حامد محمد قاسم المثيبي الفيفي إن كنت تجهله فهو رمح وترس وسيف ودرع وحجر صوان وحب أوطان,وجه بشوش تقي نقي وفي حلو الكلام عذب اللسان, مملوء بالطهارة والإيمان, ويا(ابو حامد ويا ام حامد ), لا تحزنا قد ارتقاء ولدكم بفيفاء المكان الرفيع في ميدان البطوله والفداء فقد نال الشهاده في يوما بهيج مع شهداء هذا اليوم الفضيل تاريخ لاينسى 17 من رمضان و لقد رحل مكللاً بالغار والريحان إلى السبع الجنان باذن الله الواحد الاحد الفرد الصمد ان يكون مع شهداء غزوة بدر باذن الله عزائي لكم والى فيفاء والوطن
وقبائل فيفاء قد قدموا نماذج تشرف فيفاء وسكانها وقد ضرب برجالها المثل في الفداء وحب الوطن وهم صامدين كما هو شموخ جبالها التي لا تهتز وقبائلها العريقه و الاصيله التي لم تبخل بتقديم أبنائها فكانت سخية معطاءة,جادت بخيرة أبطالها بأغلى وأثمن ما يملكون,ألا وهي النفس والجود بالنفس أقصى غاية الجود فداءً الأرض الوطن المملكه العربيه السعوديه
قالوا: لقد رحل حامد باكراً قبل أوانه ولكن هذه إرادة الله وهذا يومه ولكن الصبر الصبر , وكلنا نفتخر بالشهادة التي نالها, والتي يتمناها معظم الشباب المفعمين بحب الوطن, ونحن مستعدون لتقديم الغالي والنفيس وكل ما يطلبه الوطن من فداء حتى يكتمل بناء الوطن في جميع المجاﻻت ويعم الأمن والأمان, وكلنا مشاريع شهادة فداء للوطن وقائد الوطن ملك الحزم ومنبع الامل لسلامة الشعوب ورحمك الله ياحامد وفي اواخر اسطور نقول ليس هناك من
حيلة وقد حل القضاء، وفرض العزاء لقدر الله، ونزل البلاء الجسيم وكتب الرضاء والتسليم. لا تسخط لقدر الله ونطالب الجميع بالدعاء للشهيد بالرحمة والمغفره ونسأل الله له ان يوسع مدخله ويغسله بالماء والثلج والبرد وان يكون في جنات الخلد مع الصديقين و الشهداء الابرار.. (انا لله وانا اليه راجعون)
اخوكم / طالع محمد الفيفي