خبر عاجل – محمد صنبع – صبيا
قرية الملحاء بمحافظة صبيا إفطاراً جماعياً مساء اليوم السبت الموافق. 20-9-1437هــ ، بحضور شيخ قرية الملحاء الشيخ / عقيل علي عواجي حيث جمع الإفطار كل شرائح المجتمع من مواطنين وعمال وجنود مرابطين على الحد الجنوبي فى موقف لا يدل إلا على وحدة الصف والمصير حيث لافرق بين غني أو فقير ولا صغير أو كبير ولا مواطن أو جندي أو ضيف في أجواء رائعة سادتها الألفة والمحبة . وعند الإفطار رفع الجميع أياديهم إلى الله بالدعاء بالنصر والتمكين لجنودنا المرابطين على الحدود .
شاكرين الله على الأمن والنعمة التي يعيشها الجميع في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان و ولي عهده و ولي ولي عهده حفظهم الله. و قال المشرف التربوي الأستاذ / عيسى طالبي الحمد لله الذي جمعنا على مائدة الإفطار لهذه الليلة والتي تصادف بداية العشر الأواخر من رمضان والذي نسأل الله أن يتقبل من الجميع طاعتهم . وبهذه المناسبة المباركة نشكر كل المساهمين في هذه الفكرة الرائعة ونأمل استمرارها في الأعوام القادمة مع كل الشكر للرجل النبيل أبي نبيل على إعداده وتجهيزه لمقر الإفطار .
و أضاف الأستاذ / محمد حيدر مثمي أن اللقاء يهدف لاجتماع شباب القرية مع إخوانهم من شباب القرى المجاورة و مشاركة إخواننا من الجنسيات الأخرى و العاملين بالقرية لإحياء العادات الرمضانية الجميلة التي يتصف بها الشعب السعودي وتشكل جزءاً عميقاً جداً من ثقافتهم، وكما لاحظتم تفاعل جميع الفئات العمرية مع اللقاء والمشاركة بأطباق الإفطار المتنوعة.
وأضاف الأستاذ / أحمد ضمد أن الألوان والروائح والأذواق التي شكلتها أطباق مائدة الإفطار تحيي التقاليد والعادات الرمضانية التي تتميز بها جازان عامة ،ومن الجميل أن تساهم تقنية العصر الحديث و أساليب التواصل الاجتماعي لإحياء هذه اللقاءات من جديد وتكوين مجتمعات إيجابية تسير للأمام مستمدة قوتها من ماضيها الأصيل. وأضاف الأستاذ / يحيى مقافي أن الإفطار الجماعي صورة جمالية لمدى تكاتف الأهالي وخلق عادة إيجابية للصغار والمنظر الرائع الذي شاهدناه الليلة والبسمات البرئية على محيا الأطفال شهادة ميلاد لغد مشرق مليء بالتفاؤل والأمل والحب ولا يسعني إلا أن أشكرك أخي عبدالرحمن البنه على تغطيتك المميزة لهذا المهرجان الإجتماعي لقرية الملحاء .
وأضاف رئيس اللجنة الإجتماعية بمركز الملحاء الاجتماعي الأستاذ / الحسين عطافي لا أبالغ إن قلت أنها نادرة هي اجتماع جميع أبناء القرية شيخاً و والداً و شاباً و طفلاً في مكان واحد و لن يعارضني أحد إن قلت أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها كل أهالي الملحاء على مائدة طعام واحدة فكما يعلم جميع أهالي قريتي أننا في صلاة الجمعة ننقسم في جامعين و كذلك عيدينا نصليها في مصليين منفصلين بحكم عدد السكان الكبير و اتساع القرية لكن هذه المبادرة التي تبناها المركز الاجتماعي في القرية فعلت العجب و جمعت كل أهالي القرية بمختلف أطيافها على مائدة إفطار واحدة و نتمنى جميعاً أن تتكرر سنوياً بإذن الله.