انطلقت رحلة دايركشن المعرفية والثقافية الثانية إلى المانيا للوقوف على التجربة الألمانية في التخطيط الإستراتيجي بمشاركة ٢٢ شاب وشابة من مختلف مناطق المملكة، وقد شملت الزيارات لقاء العديد من المسؤولين الاستراتيجيين في خمس مدن المانية، كان أولها مدينة ميونخ للتعرف على الخطط الاستراتيجية لغرفة ميونخ للتجارة والصناعة ولزيارة كبرى شركات السيارات هناك والتعرف على تاريخ المدينة وموروثها الثقافي والدور الذي لعبته في الحرب العالمية الثانية، تلتها زيارة لمدينة بيرخسجادن ودخاوا للإطلاع على الأثار التاريخية هناك، ثم زيارة مدينة نورمبيرج وذلك للإجتماع مع مدراء التخطيط في كبرى شركات الإستشارات الألمانية للتعرف على تجربة التخطيط الإستراتيجي في المانيا، ومنها إلى فرانكفورت وزيارة مطار فرانكفورت الدولي وبورصة فرانكفورت واللقاء مع المسؤولين عن الخطط الإستراتيجية والتنفيذية، كما زار الوفد عدة جهات مختلفة.
وذكر الدكتور شادي بن فؤاد خوندنه رئيس مجلس إدارة سابيشال دايركشن أن الهدف الرئيسي من رحلات دايركشن المعرفية والثقافية هو المشاركة المعرفية والتبادل الثقافي والإستثمار في الكفاءات الوطنية، وذلك بالإستفادة من التجارب الدولية في مختلف المجالات، وعقّب قائلًا بعد النجاح الذي حققته رحلة دايركشن المعرفية والثقافية الأولى والتي كانت وجهتها سويسرا وفرنسا وإيطاليا لغرض مناقشة “ادارة الأزمات” على المستوى الدولي والتي شملت عدة زيارات ولقاءات في الأمم المتحدة ومنظمة التجارة الدولية والإتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، حظينا بالكثير من الدعم المعنوي من سفارات المملكة العربية السعودية في الدول الأخرى، إيمانا منهم بالدور الكبير الذي تقوم به دايركشن في المشاركة المعرفية على المستوى الدولي وفي التبادل الثقافي بين شعوب العالم المختلفين. وأضاف قائلًا، إننا نحرص في دايركشن على اختيار صفوة شباب وشابات الوطن للمشاركة في هذه الرحلات وفق ضوابط وشروط لابد وأن تتوفر في المشاركين، ويجري فريق العمل مقابلات شخصية مع جميع المتقدمين للتأكد من فاعلية سيرهم الذاتية وخبراتهم العملية، وما سيضيفونه للوطن من معارف بعد مشاركاتهم في الرحلات المعرفية والثقافية. ونحرص في أن لا يتجاوز عدد المشاركين في الرحلة الواحدة الـ ٢٢ مشارك وذلك لينال كل مشارك الإستفادة القصوى من البرنامج المعرفي، علمًا بأنه قد تجاوز عدد طلبات التقديم للمشاركة في الرحلات مئات الطلبات. ونحرص على التنوع العلمي والمهني للمشاركين، فمنهم الأطباء والمهندسون والإداريون وغيرهم، كما نحرص على التنوع الجغرافي لجميع المشاركين، ويشارك معنا في رحلات دايركشن المعرفية والثقافية شباب وشابات من المنطقة الوسطى ومن الشمال ومن الجنوب، ومن الغربية والشرقية.
إن فلسفة دايركشن في بناء العلاقات المعرفية على المستوى الداخلي والدولي آتت أكلها من خلال البرامج التطبيقية التي بادر بها المشاركون من مختلف المناطق لخدمة الوطن.
وقد شكر الدكتور خوندنه سعادة السفير الدكتور عوّاد العوّاد سفير المملكة العربية السعودية في جمهورية ألمانيا الإتحادية، وسعادة الأستاذ كميل جودة من منسوبي السفارة السعودية في برلين على مجهوداتهم في إنجاح رحلة دايركشن المعرفية في ألمانيا، وعلى دعمهم المستمر لإنجاح البرنامج المعرفي والثقافي.
وقد ذكرت ياسمينا حامد المطبقاني (طالبة في قسم القانون جامعة دار الحكمة بجدة )، أنها استفادت كثيرا من خبرات المشاركين ومن الخبرات الدولية في جميع مواقع الزيارات في الخمس مدن الألمانية وركزت على الموروث الثقافي الذي تم تغطيته في الرحلة.
وذكر المشارك شاكر محمد الزهراني فني الطائرات النفاثة في بي آي إيه سيستم أن الرحلة ركزت في زياراتها المعرفية على التخطيط الاستراتيجي، وأنه استفاد كثيرًا من لقاء المسؤولين في الجهات المختلفة للوقوف على تجربة حقيقية وواقعية قي التخطيط الإستراتيجي في ألمانيا، وعقّب قائلًا أن المعاينة والتطبيق تفوق النظريات والقراءات.
وذكرت المشاركة ابتسام حسين زيد مديرة إدارة شؤون المرأة بمكتب عمل المدينة المنورة والتي شاركت في رحلة دايركشن المعرفية والثقافية الأولى والثانية أن العمق المعرفي من خلال مناقشة صناع القرار في الجهات الدولية كان إضافة كبيرة على المستوى العملي والتطبيقي، فعلى سبيل المثال إن ما رأيناه في غرفة ميونخ للتجارة والصناعة من المبالغة في الاستثمار بالفرد من تدريب وتأهيل ودعم كان مثالا يحتذى للوصول إلى الرؤية الألمانية التي تركز على الجودة في المخرجات والدقة في التفاصيل. وذكرت أن اللقاء مع مدير شعبة البرامج الإنمائية والتطوعية في الأمم المتحدة في ألمانيا أضاف لها الكثير وفتح لها بابا في المجال التطوعي على المستوى الدولي.
وذكرت المشاركة تمام عيسى السعدون مديرة التطوير في إحدى شركات القطاع الخاص أن الطريقة الغير تقليدية في الحصول على المعرفة والتعلم بواسطة الزيارات المختلفة لمناطق صنع القرار لها أكبر الأثر في الإستفادة الفعلية من هذه التجارب.
وذكرت المشاركة آلاء السعيد الحاصلة على بكالرويس العلم الاجتماعي من جامعة الملك فيصل بالإحساء أن الإبداع في النظم والقوانين كان سمة في القطاعات المزارة وأن الألمان استفادوا كثيرًا من تجاربهم الماضية في بناء الحاضر والمستقبل.
وذكرت المشاركة صفاء عبد الحفيظ الأحمدي موظفة الدعم الفني في كلية طب الأسنان بجامعة طيبة أن معرفة تاريخ ألمانيا مفيدًا جدًا للتعرف على بنائهم للحاضر وتخطيطهم للمستقبل وخصوصًا من الناحية الصناعية، إن ما رأيناه من تخطيط إستراتيجي في عالم ريادة الأعمال في ألمانيا كان له أثرًا كبيرًا على مفهومي للتخطيط الإستراتيجي في بناء الأمم، وإن زيارتنا لمطار فرانكفورت الدولي ألهمتني لإستحداث أفكار تتناسب مع مجتمعنا وثقافتنا.
وذكرت المشاركة سوزان جمال زمزمي مديرة الشؤون الأكاديمية بأكاديمية غرفة جدة للتدريب أن الإتقان في التجربة الألمانية في التخطيط الاستراتيجي كان واضحا في كل القطاعات التي زرناها خلال رحلة دايركشن المعرفية والثقافية الثانية، وإن ما وصلت إليه ألمانيا من التفوق في الصناعة ماهو إلا نتيجة حتمية لاستثمارهم في الفرد للتعليم والتطوير.
وقال المشارك أحمد جميل تمبوسي مشرف عمليات النقل بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة إن الرحلة نقلتنا من العالم النظري إلى عالم التطبيق في المنظمات والشركات الدولية الرائدة في مجالاتها المختلفة. وقد كان اختيار المشاركين متميزا وكان عدد المشاركين مناسب جدا لتعم الفائدة للجميع، وكانوا يشكلون مختلف طبقات المجتمع من الطلاب ورجال الأعمال والمسؤولين في الجهات الحكومية، ولا يفوتني أن أشكر جميع المشاركين لتعاونهم التام سواء أثناء زيارة الأماكن التاريخية أو الإجتماعات الخاصة مع الشركات، فقد عشت بالفعل حياة الأسرة الواحدة وأحسست بأني أعرفهم منذ زمن بعيد.
وأضاف قائلًا، قد كانت أهم زيارتين بالنسبة لي الغرفة التجارية الألمانية بـ”ميونخ” وزيارة مندوب الأمم المتحدة للعمل التطوعي, فالغرفة التجارية الألمانية كان من أهم أهدافها بناء الإنسان الذي يمثل أهم ركيزة في أي مجتمع، والإستثمار فيه من خلال التعاون مع المدارس والجامعات، أما بالنسبة للقاء مندوب الأمم المتحدة فقد تعرفنا على منظمة الأمم المتحدة للتطوع وكيف أن العمل التطوعي يكسب الإنسان المهارات المختلفة والمعارف المفيدة.
وقالت المشاركة يسر عبد الرؤوف رضوان طالبة الهندسة المعمارية بجامعة دار الحكمة بجدة إن ارتكاز الرؤية الألمانية على تنمية الشباب وتطوير اللاجئين والإستفادة منهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع تجلت واضحة من خلال زياراتنا المختلفة، وقد قابلنا قامات ألمانية رائدة في مجال التخطيط الاستراتيجي وتبادلنا معهم المعارف والثقافات.
وذكرت المشاركة رحاب حسن اسكندر المعلمة في القطاع الخاص إن فكرة الرحلات المعرفية والثقافية هو خير استثمار في شباب وشابات الوطن ففيه المشاركة المعرفية، والتبادل الثقافي، والوقوف على التجارب الفعلية، والتعرف على الأساليب التطبيقية، ونقل التجرية للوطن بما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا. وقالت المشاركة لينه عبد الله العميل مستشار إداري في إحدى شركات القطاع الخاص أن الرحلة ساهمت في توسيع مداركها المعرفية من خلال الزيارات ومن خلال الحوارات والنقاشات مع المشاركين.
وبعد ذلك توجهت رحلة دايركشن المعرفية والثقافية الثالثة إلى جمهورية كوريا الجنوبية للوقوف على تجربة الإبداع والتقنية، وضم وفد دايركشن ٢٠ شاب وشابة من مختلف مناطق المملكة، وقد زاروا خلال الرحلة شركة سامسونج ومصنع سيارات كيا وصالة إل جي العلمية، كما زاروا المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين الكوريتين، والأكاديمية الكورية الثقافية والمتحف الوطني، وقد عاشوا ثقافة الكوريين في طبخ الكيمتشي ولبس الهانبوك.
وقد قال الدكتور شادي بن فؤاد خوندنه، أن تجربة الإبداع في كوريا تجربة غير مسبوقة، فإن ما وصلت إليه كوريا خلال الـ ٥٠ – ٦٠سنة الماضية لتخرج من بوتقة الجهل والفقر والمجاعة إلى أن تكون قائد العالم في التقنية ورابع أكبر اقتصاد في آسيا والـ ١١ على مستوى العالم كان نتيجة حتمية لاستثماراتهم في تعليم الأطفال والنشء. ، فكوريا بلد خالي من الموارد الطبيعية، إلا أن تركيزهم على التعليم والمعرفة في بناء النظم والتقنية كان العلامة الفارقة في صناعة الدولة. وقد شكر الدكتور خوندنه سعادة السفير رياض المباركي سفير المملكة العربية السعودية في جمهورية كوريا الجنوبية، وسعادة الدكتور هشام خداوردي الملحق الثقافي بالسفارة، وسعادة الأستاذ فيصل القحطاني مسؤول شؤون السعوديين بالسفارة على مجهوداتهم في إنجاح رحلة دايركشن المعرفية في كوريا، وعلى دعمهم المستمر لإنجاح البرنامج المعرفي والثقافي.
وذكر المشارك المهندس عبد العزيز القازنلي والذي يعمل في القطاع الخاص في المدينة المنورة أن التعليم وإصرار الشعب الكوري على تحقيق الأهداف وتحدي الصعوبات كان أهم المحاور في بناء النهضة الاقتصادية في كوريا.
وقال المشارك الدكتور عابد العطوي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعودي بمدينة الرياض إن الظروف المادية القاصرة والمصادر الطبيعية المحدودة لم تكن عائقا في نهضة كوريا، فقد استثمروا الطاقات البشرية واستفادوا منها لتكون قائد التحول. فأبناء البلد هم حجر الأساس في صناعة الدولة. وإن الكوريين يتميزون بدقتهم في العمل وحرصهم على جودة المخرجات.
وقال المشارك المهندس أحمد المغربي والذي يعمل في أحد البنوك السعودية “إن أفضل ما سأتركه لأبنائي هو نتاج ما أقوم به اليوم من إخلاص في العمل وخدمة للوطن ليكون وطننا منافسا ومتميزا” هذا ما تعلمته من مشاركتي في رحلة دايركشن المعرفية والثقافية الثالثة إلى كوريا الإبداع وسأقوم بعمل ندوة للشباب في مدينة جدة لأحكي لهم قصة كوريا الإبداع.
وقال المشارك عمر عبدالكريم فادن المدير المجتمعي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية إن من حسنات “ثورة المعرفة” وما واكبها من ظهور “اقتصاد المعرفة” أنها حدت من سطوة الجغرافيا التي تجعل المسافات والمساحات حواجز بين البشر، وسهلت علينا نحن المسلمين، كما سهلت على كل بني الإنسان من ذوي الفطر السوية، إدراك المغازي السامية لنصوص مقدسة يتلوها كثيرون دون أن يدركوا كنهها- إقرأ، قل سيروا في الارض فانظروا. وهي أيضا ألهمتنا حلماً للمستقبل، فأمتنا اليوم، وبعد قرون من التأخر، تتلمس طريقها نحو النهوض من جديد، ولئن كان لها في الوحي السماوي وفي سالف تجاربها المضيئة ما ينير لها سبيل الإقلاع الحضاري من جديد، فإن ذلك سيكون منوطا أيضا، كما كان من قبل، بمدى استفادتها من تجارب الأمم الناهضة من حولها، ومنها بل وفي طليعتها كوريا الجنوبية المبدعة.
وذكر المشارك الدكتور سعيد الدوسري رجل الأعمال من مدينة أبها والذي شارك في رحلة “التجربة الألمانية في التخطيط الاستراتيجي” وفي رحلة “كوريا الإبداع”، إن الإنسان هو ثروة كوريا، وأن التعليم هو البناء، وأن احترام الثقافات والأجناس والأديان أصل في التعامل مع الآخر. إن تجربة كوريا في الخروج من الحروب والدمار إلى الصدارة في العلوم والتقنية مثال يحتذى، ونحن نستشعر نعمة الأمن والوحدة الوطنية التي من الله بها علينا.
وذكر المشارك المهندس عمر النجار مدير العقود بشركة أرامكو السعودية والذي شارك من المنطقة الشرقية إن أعظم إستثمار هوا الاستثمار في العقول وأن الكوريين يفكرون دوما في الحلول. وقال سأسعى جاهدا لمحاكاة التجربة الكورية ونقلها من خلال كل الوسائل المتاحة لي، وأعلم يقينا بأن وطني سيكون رائدا في كل المجالات ولا سيما التقنية بإذن الله. وقالت المشاركة المهندسة مرام الهوسة، من جامعة طيبة، أنه بالإصرار والعمل الجماعي يمكن التغلب على كل الظروف الصعبة، وذكرت أنها ستنقل تجربتها من رحلة كوريا الإبداع إلى أسرتها وعملها ووطنها.
وقال المشارك عوض السلمي مدير خدمات العائد من الشحن بالخطوط السعودية أن نهضة كوريا وإبداعها وتطورها بدأ بالتركيز على العلم والتفاني في أداء العمل. وإن الوصول لمقدمة الدول لا يحتاج إلى وقت طويل وكوريا أكبر مثال على ذلك، دولة بدأت من لا شيء ووصلت إلى مصاف الدول في العلم والاقتصاد والتقنية في أقل من ٦٠ سنة.
وتخطط دايركشن حاليا لرحلة دايركشن المعرفية والثقافية الرابعة والتي ستكون إلى مدينة بون في ألمانيا لزيارة منظمات الأمم المتحدة في بون والتي منها جامعة الأمم المتحدة، والأمم المتحدة للتطوع، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ، والمنظمات الدولية الأخرى في شهر سبمتمبر القادم.
جدير بالذكر أن دايركشن تقوم بتصميم وتنفيذ وادارة مئات البرامج الداعمة لشباب الوطن والعالم العربي وهو مستشار المسؤولية الاجتماعية للعديد من البرامج الدولية مثل برنامج المنح الخاص بالخارجية الأمريكية، ويعمل يدا بيد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلورة فكرة برنامج عربي خاص بالتطوع.
وتركز “دايركشن” على تطبيق أفضل ممارسات التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وتمكين الشباب من المشاركة في البرامج المعرفية والثقافية، وتثقيفهم حول الفوائد الاقتصادية والابتكارية العائدة عليهم وعلى الوطن بيئيا واجتماعيا.
ونتيجة لمساهمات “دايركشن” في التمكين المعرفي ونشر فكر ريادة الأعمال في عدة منظمات وجامعات محلية و عربية وعالمية، تم تكريم “دايركشن” من البنك الإسلامي للتنمية (IDB)، منظمة العالم الإسلامي (OIC) معهد إدارة المشاريع (PMI)، المركز العالمي للأبحاث (IIR)، غرفة جدة، غرفة دبي، غرفة بيسارو الإيطالية، غرفة ميونخ الألمانية، جامعة المؤسس، جامعة الفيصل، جامعة الملك فهد، جامعة أم القرى، جامعة عفت، جامعة دار الحكمة، جامعة الأعمال والتكنولوجيا، الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية (ASHRM)، الجمعية العالمية لإدارة الموارد البشرية (SHRM)، و جهات أخرى
وقد تشرف د. شادي بن فؤاد خوندنه بتكريمه من يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة في دورتها الأخيرة – ديسمبر الماضي – نظير مساهمات اسبيشال دايركشن المجتمعية في الأعمال التطوعية والتي تصب في خدمة شباب الوطن. كما كرّم فخامة الرئيس أدولف اوجي رئيس دولة سويسرا السابق “دايركشن” بجائزة الجامعة الأوروبية للمسؤولية الاجتماعية – يوليو الماضي – نظير مشاركاتها المعرفية الدولية ودعوتها لتبادل الثقافات بين المجتمعات المختلفة.